أظهرت نتائج مسح خاص اليوم ان ثقة المستهلكين الألمان تحسنت مع دخول شهر يونيو وهو ما يدلل عليه زيادة الرغبة في عمل مشتريات. وزاد مؤشر جي.اف.كيه لثقة المستهلك، الذي يستند إلى استطلاع أراء ألفي ألمانياً، إلى 10,2 نقطة من 10,1 نقطة في الشهر السابق. وهذا هو أعلى مستوى للمؤشر منذ ان سجل 11 نقطة في أكتوبر 2001 ويتجاوز متوسط التوقعات في استطلاع رويترز بقراءة عند 10,0 نقطة.
وقال رولف بوركل الباحث لدى مؤسسة جي.اف.كيه التي مقرها نوريمبرغ في بيان "الطلب الداخلي القوي جداً في ألمانيا وانخفاض معدل التضخم يساعد مجدداً في رفع التوقعات الاقتصادية والرغبة في الشراء". وبعد انخفاض طفيف في قراءات الشهر الماضي، تحسنت بشكل أكبر رغبة المستهلكين الألمان في الشراء خلال مايو بينما ارتفعت أيضا توقعاتهم الاقتصادية. ولكن انخفض مؤشر فرعي يقيس توقعات الدخل الشخصي هذا الشهر مع زيادة أسعار الطاقة الذي يعزز توقعات المستهلكين بارتفاع التضخم.
ولكن يبقى المؤشر عند مستوى مرتفع. وأضاف بوركل ان المستهلكين مازالوا غير مباليين بأزمة الديون الحالية في اليونان لكنه حذر من أن الغموض حول مستقبل الدولة في منطقة اليورو بجانب الصراعات في أوكرانيا وبواعث القلق حول تنظيم الدولة الإسلامية قد يضعف المعنويات.