تُظهر البيانات مرة أخرى مدى التفاؤل الذي حل بالأسواق مع إزدياد الثقة في الإنفاق الإستثماري للقيام بالأعمال بعد فوز ترامب الذي أدى أيضاً لدعم أسعار المواد الخام الأساسية للصناعة مثل الحديد و النحاس و بالتالي أسهم شركات التعدين و أيضاً أسهم شركات المُقاولات و البناء بسبب خططه لدعم النشاط الإقتصادي في الولايات المُتحدة و المُتوقع معها إرتفاع الطلب على هذة المواد بجانب الطاقة و هو شيء قد يزيد أيضاً من العجز المالي و يدفع الدين العام في الولايات المُتحدة للإرتفاع في نفس الوقت ما قد يتسبب في زيادة العائد عليه في ظل هذا التحفيز المالي المُتوقع.
ذلك بجانب موقفه من الصين الذي أكد عليه مراراً مُتهمها بالتسبُب في فقد الإقتصاد الأمريكي للعديد من الوظائف و مُساهمتها فيما يقرُب من نصف العجز التُجاري للولايات المُتحدة نتيجة إنخفاض تكلفة الإنتاج في الصين بسبب قيمة اليوان المُنخفضة عما ينبغي أن تكون كما يقول.