هناك رغبة قوية من أجل التعامل مع التحركات الحادة في سوق سندات الخزينة. سجلت عوائد سندات الخزينة لأجل سنتين هبوطاً بواقع أكثر من 8 نقاط أساسية في أقل من ساعتين، لتصل إلى أدنى مستوياتها منذ 28 أكتوبر عند 0.6750% حيث أغرق المستثمرون الأسهم وهرعوا إلى أصول الملاذ الآمن.
أخيراً، ارتفع سعر الفائدة الحساس للسياسة النقدية ليعود إلى 0.7265%، أي بارتفاع بواقع 5 نقاط أساسية. على المدى الطويل، هبطت السندات لأجل 10 سنوات بواقع 10 نقاط أساسية لتصل إلى 1.7920$ قبل العودة إلى مستواها الأولي عند 1.8960%.
تدرس الأسواق في الوقت الراهن احتمالية تقول تقريباً بأنه لن يكون هناك رفع على سعر الفائدة في 2016 حيث يواصل الاقتصاد الأمريكي عرض بيانات ضعيفة وقاتمة. جاءت قراءات مؤشر Markit الأمريكي لمديري المشتريات (PMI) مخيبة للآمال، حيث جرى تعديل هبوطي على المؤشر الخدماتي والمختلط إلى 53.2 و 53.7 على التوالي. على صعيد آخر، هبط مؤشر معهد الموارد الأمريكي (ISM) غير التصنيعي بواقع 2.3 نقطة أساسية إلى 53.5 في حين كانت الأسواق تتوقع قراءة بواقع 55.1 في يناير.