احصل على خصم 40%
👀 اكتشف كيف ينتقي وارين بافيت أسهم رابحة تتفوق على إس آند بي 500 بـ 174.3%احصل على 40% خصم

ستة إتجاهات في أسواق النفط تجدر مراقبتها حتى في ظل تداولات الصيف البطيئة

تم النشر 05/07/2017, 16:26
محدث 09/07/2023, 13:31

لقد حل موسم الصيف. وكالعادة، تتباطأ الأعمال التجارية والإقتصادية خلال هذا الفصل، حيث يأخذ الموظفين والمستثمرين الإجازات للإستمتاع بالعطلات، بينما تتسبب الحرارة المرتفعة لفصل الصيف في نصف الكرة الأرضية الشمالية في تراجع الإنتاجية.في عالم تداول الطاقة، عاد المتداولون في الولايات المتحدة لتوهم من الإحتفال بالعيد الوطني في 4 تموز/يوليو، بينما عاد المسثمرون السعوديون إلى العمل بعد عطلة العيد، وهي العطلة التي تتبع شهر رمضان. وفي بقية أنحاء العالم، يتحضر جزء كبير من الناس لإجازة فصل الصيف، وخاصة خلال شهر آب/أغسطس.

يبدووكأن القليل من الاحداث الهامة تحدث في الأسواق خلال أشهر الصيف، ولكن لا تزال هناك قضايا هامة للمستثمرين والمتداولين في أسواق الطاقة، والتي يجب أن يبقوا على معرفة بتفاصيلها، حتى لو كانوا يستمتعون بإجازاتهم على الشاطئ.

1- الإضطرابات السياسية والاقتصادية في فنزويلا:

في فنزويلا، تستمر الاحتجاجات على حكومة (مادورو)، ويستمر كذلك قمع الحكومة لهذه الإحتجاجات.ولا يزال الفنزويليون يتضورون جوعا، بينما تباطأ إنتاج النفط هناك إلى حد كبير.تقول فنزويلا رسمياً أن معدل إنتاجها اليومي حالياً يبلغ 1.972 مليون برميل، ولكن هناك مؤشراتخطيرة على أن شركة النفط التابعة للدولة (PDVSA)، لن تكون قادرة على الحفاظ على هذا المستوى من الإنتاج في المستقبل القريب. كذلك، من المتوقع أن ينكمش الإقتصاد الفنزويلي بنسبة 5.5٪ خلال عام 2017.

وحتى الآن، يبدو أن المتداولين في أسواق النفط قد تجاهلوا إلى حد كبير الوضع في فنزويلا.وإذا تطورت الأمور إلى الأسوأ بحدوث أمر جلل (متل تخريب المنشآت النفطية أو الإضرابات، على سبيل المثال)، فإن ذلك قد يتسبب في إرتفاع في أسعار النفط في الأسواق العالمية. إن الأذكياء من المستثمرين سوف يستمروا في متابعة الأخبار القادمة من فنزويلا (وعلى رأسها التصويتالمرتقب الذي ستجريه الجمعية الوطنية في 30 تموز/يوليو لإعادة صياغة دستورالبلاد)، وفي ذات الوقت، فهم يتمنون الأفضل لأهل ذلك البلد.

2- الطلب الصيفي على البنزين:

الصيف هو دائما الموسم الأبرز في إستهلاك الوقود. ومع استمرار أسواق النفط العالمية في المكافحة ضد مشكلة وفرة إنتاج النفط وإرتفاع المخزونات العالمية، فإن الطلب القوي على البنزين هذا الصيف، سيساعد على إرتفاع أسعار النفط الخام. في الولايات المتحدة، حيث يحب الناس هناك قيادة السيارات، يشير الإقتصاد القوي في العادة إلى أن المواطنين الأميركيين سيسافرون خلال فصل الصيف، عبر جميع أنحاء البلاد بإستخدام سياراتهم، للرحلات، والسياحة، وللقاء أفراد العائلة. أن المواطنين الأميركيين لديهم آمال كبيرة في إقتصاد بلادهم، لذلك فإن من المتوقع أن يقدموا بكثافة على السفر هذا الموسم، وبالتالي، أن يقوموا بإستهلاك المزيد من البنزين. من جهة أخرى، ستقوم المكسيك بزيادة إستيراد البنزين بعد أن تسبب حريق في أحدى مصافي النفط الرئيسية في البلاد بتوقف التكرير هناك. لذلك، يتوقع أيضاً أن ترتفع صادرات البنزين من الولايات المتحدة إلى المكسيك في الفترة الحالية، على الأقل حتى يتم إصلاح المصفاة التي تعطلت عن العمل.

في بعض أنحاء العالم، مثل الشرق الأوسط، يتم إستخدام النفط لتوليد الكهرباء، لذلك يرتفع إستهلاك النفط المحلي عندما ترتفع درجات الحرارة. في هذا العام، جاء شهر رمضان خلال شهر حزيران/يونيو الحار. وبعد رمضان ستستمر درجات الحرارة في شهري تموز/يوليو وآب/أغسطس، وسيتم استخدام المزيد من النفط، وسيرتفع إنتاج النفط في منطقة الخليج. ولكن تجدر الإشارة إلى أن المملكة العربية السعودية، التي هي واحدة من أكبر الدول التي تقوم بإستهلاك النفط الخام من أجل توليد الكهرباء، قد تحولت إلى الأعتماد على الغاز الطبيعي في توليد الكهرباء، وبالتالي، يجب أن لا يتوقع المستثمرون زيادات كبيرة في إنتاج النفط أو في استهلاكه في عملية إنتاج الكهرباء كما كان الحال في السنوات السابقة في البلاد (والمنطقة).

3- أسعار الفائدة:

ستستمر إجتماعات البنوك المركزية المخصصة لمناقشة سياساتها النقدية خلال فصل الصيف، وعلى رأس هذه الإجتماعات يأتي الإجتماع القادم للجنة السوق المفتوح في بنك الإحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأمريكي) والمقرر يومي 25 و26 من شهر تموز/يوليو الحالي. وبينما تترقب الأسواق هذا الاجتماع، تستمر الشائعات حول حالة الاقتصاد الأمريكي وإحتمالات رفع أسعار الفائدة. ومن بين البنوك المركزية الرئيسية في العالم، يتمتع البنك المركزي الأمريكي بمكانة خاصة في أسواق الطاقة، بسبب أن النفط الذي يتم تداوله في مختلف الأسواق العالمية، هو في العادة مسعر بالدولار الأمريكي. ومع ذلك، فإن ارتباط أسواق الطاقة برفع أسعار الفائدة يمكن أن يكون معاكساً للعلاقة التي تبدو بديهية. للحصول على شرح أكثر وضوحاً حول هذه النقطة بالذات، دعونا نتباحث معاً في النقطة التالية.

4- أسواق الأسهم:

قد تكون أسواق الأسهم، وخاصة في آسيا وأوروبا والولايات المتحدة، مؤشراً جيداً على تباطؤ الإنتاجية العالمية. وفي حين أن أسهم التكنولوجيا الأمريكية قد حققت أداءاً جيداً خلال النصف الأول من عام2017، ذكرت صحيفة (وول ستريت جورنال) في تقرير لها تم نشره مؤخراً، أن أسواق الأسهم المثقلة بأسهم شركات التكنولوجيا في كل من الصين وإسرائيل قد عانت من إتجاهات هابطة بشكل عام في الأشهر الستة الأولى من العام الحالي.

في الأسابيع الأخيرة، شهد قطاع التكنولوجيا في الولايات المتحدة تقلبات عنيفة، بينما وجد البائعون تشجيعاً إضافياً في الاكتتابات العامة الأخيرة التي جائت مخيبة للآمال لشركتي سناب (NYSE:SNAP)‎ ، وبلو أبرون (NYSE:APRN)‎ . وعلى الرغم من أن قطاع التكنولوجيا ليس من القطاعات التي تستهلك الطاقة بشكل مكثف، بإستثناء الحاجة إلى تشغيل وتبريد حظائر الحواسيب الخادمة (السيرفرات)، إلا أن إنفجار فقاعة هذا القطاع يمكن أن يؤثر على الاقتصاد العالمي بشكل عام، بما في ذلك قطاع الطاقة. بالنسبة للمستثمرين الذين يهتمون بالإستثمار والتداول في قطاع الطاقة، فإنه يتوجب عليهم متابعة التقلبات والشائعات المتعلقة بهذا القطاع كذلك.

5- نيجيريا وليبيا:

عانت كل من ليبيا ونيجيريا، اللتان هما دولتان من الدول المنطوية تحت مظلة منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك)، من إنخفاض كبير في إنتاج النفط بسبب أعمال العنف الدائرة فيهما وحالة عدم الاستقرار السياسي، والأن، عادت هاتين الدولتين إلى الأسواق. ففي ليبيا، إرتفع إنتاج النفط ووصل مؤخرا إلى أعلى مستوى له في أربع سنوات، حيث قالت تقارير إخبارية أن ليبيا قد أصبحت تنتج مليون برميل من النفط الخام يومياً. أما فى نيجيريا، فمن المتوقع أن يصل انتاج البترول الى مليونى برميل يومياً خلال شهر آب/أغسطس. وتتمتع كلا هاتين الدولتين بإعفاء من قرارات خفض الإنتاج التي أتفقت عليها دول (أوبك)، وبالتالي، فإنه بإمكانهما الإستمرار في رفع مستويات الإنتاج في المستقبل المنظور.

6- التوترات الجيوسياسية:

يبدو أنه مع إرتفاع درجات الحرارة، تشتعل المشاعر كذلك. يجب علينا أن نكون متحضرين لأي نزاعات جيوسياسية غير مرجحة ولكنها محتملة. في آسيا، إرتفعت حدة الخطاب بين الحكومة الامريكية وحكومة كوريا الشمالية. فلقد أعادت كوريا الشمالية مؤخرا طالباً جامعياً امريكياً كان قد سُجن هناك لأكثر من عام، وقد توفي الشاب بعد أيام قليلة من عودته إلى بلاده بسبب إصابة في الدماغ، تعرض لها أثناء وجوده في كوريا الشمالية. وتتحدث الحكومة الامريكية علناً ​​عن خططها لإعاقة سلطة الحكومة في كوريا الشمالية.

وفي آسيا أيضا، وفي 2 تموز/يوليو، وصلت مدمرة تابعة لسلاح البحرية الأمريكي إلى مسافة 12 ميلاً فقط من جزيرة في بحر الصين الجنوبي، تدعي الصين ملكيتها. وصفت الصين هذا العمل بأنه "إستفزاز خطير"، ليصبح ذلك على رأس الخلافات التي شهدتها الفترة الأخيرة بين القوتين العظمتين. أحد أهم نقاط الخلاف بين البلدين، هو ما اذا كان يجب أن يتم السماح للصين بالسيطرة على أكثر ممرات سفن الشحن ازدحاماً فى العالم. بكل تأكيد، الصراع العسكري بين الصين والولايات المتحدة هو أمر مستبعد للغاية، لأن كلا البلدين تعتمد على الأخرى في العلاقة الوثيقة التي تجمعهما كشركاء تجاريين. ومع ذلك، فإن ظهور التوتر بينهما لم يكن أمراً جيدا للمعنويات الاقتصادية، وأي أحداث مفاجئة على هذا الصعيد يمكن أن تتسبب في إرتفاع أسعار النفط في الأسواق العالمية.

هناك بقعة ساخنة ثالثة في القارة الآسيوية، وهي بقعة رئيسية: العراق. في هذه البلاد، يبدو أن داعش آخذة في التعثر، ومن جهى أخرى يستعد الأكراد لقرار مصيري خلال شهر أيلول/سبتمبر بشأن ما إذا كان سيتم إعلان إستقلالهم كدولة منفصلة. وإذا ما غادر الأكراد العراق، فمن المرجح أن يأخذوا معهم نحو 20٪ من إحتياطي النفط العراقي الضخم، وفي هذه الحالة يمكن أن يكون دخول دولة كردستان في منظمة أوبك ضرورة للحفاظ على تأثير المنظمة على أسواق النفط.

إعلانات طرف ثالث. ليس عرضًا أو ترشيحًا من Investing.com. يمكنك رؤية الإفصاح من هُنا أو إزالة الإعلانات< .

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.