ارتفعت بورصة وول ستريت بشكل كبير يوم الثلاثاء وتعافت من خسائر الجلستين السابقتين حيث ارتفعت جميع القطاعات باستثناء قطاع المرافق في مؤشر ستاندرد آند بورز 500.
وارتفعت المؤشرات الرئيسية على الرغم من التراجع في وقت سابق في أسعار النفط، حيث رحب المستثمرون بمبيعات السيارات الشهرية القوية وبعد أن أظهر تقرير مهم من معهد ادارة التوريدات بأن الشركات الأميركية قلصت أعمالها بوتيرة أبطأ خلال شهر فبراير.
ارتفع مؤشر S&P 500 بواقع 32 نقطة، أو 1.7%، إلى مستوى 1964، بقيادة من مكاسب قطاعي التكنولوجيا والمالية. وارتفع مؤشر داو جونز بواقع 238 نقطة، أو 1.5%، إلى مستوى 16755، في حين ارتفع مؤشر ناسداك بواقع 88 نقطة، أو 1.9%، إلى مستوى 4646.
وقال مايك أنتونيلي من قسم مبيعات الأسهم في R.W Baird & Co: "أظهر تقرير ISM أن التصنيع يزداد سوءاً بمعدل أبطأ، وهو لا يزال في حالة انكماش. ولكن حقيقة أن التراجع ليس سريعاً يبعث على الاطمئنان بين المستثمرين."
ويعتقد أنتونيلي أننا في خضم ظروف سوق الداعمة للبيع لا أن الاقتصاد لا يتجه نحو الركود، مشيراً إلى مبيعات السيارات القوية.
ولقد حصلت الاسهم الاوروبية على الدعم من المكاسب في أسعار النفط واحتمال حدوث عملية دمج واستحواذ التي تتمحور حول Stock Exchange Group PLC في لندن.