💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

الغموض يكتنف أدوار شركاء أمريكا في محاربة الدولة الإسلامية

تم النشر 16/09/2014, 16:36
© Reuters الغموض يكتنف أدوار شركاء أمريكا في محاربة الدولة الإسلامية

(رويترز) - قالت عدة دول إنها تؤيد التحالف الذي تأمل الولايات المتحدة تكوينه لمحاربة تنظيم الدولة الإسلامية في العراق وسوريا لكن أغلبهم لم يوضح الصورة فيما يتعلق بالدور الذي قد يلعبه كل منهم.

وفيما يلي قائمة بالدول الرئيسية التي قد تشارك في التحالف الأمريكي المناهض لتنظيم الدولة الإسلامية وموقف كل منها:

* فرنسا

أشارت فرنسا إلى أنها ستنفذ ضربات جوية في العراق وترسل قوات خاصة إليه للمساعدة في توجيه الطائرات ولتدريب القوات المسلحة العراقية. وتزود فرنسا أيضا الأكراد بالسلاح.

وقد ذكرت فرنسا أن هناك صعوبات قانونية وعسكرية أمام التدخل في سوريا وقالت إنها لا تريد توجيه ضربات ضد أهداف تابعة لتنظيم الدولة الإسلامية يستفيد منها الرئيس السوري بشار الأسد.

كذلك فإن القوات الفرنسية تتعرض لضغوط مع وجود أكثر من 5000 جندي في غرب أفريقيا. كما أن ميزانية الدفاع السنوية للعمليات الخارجية أصبحت تبلغ نحو ثلاثة أمثال المبلغ الوارد في الخطة الأصلية للموزانة في وقت تتعرض فيه الحكومة لضغوط حادة لخفض الإنفاق.

* بريطانيا

قالت بريطانيا إن أي ضربات جوية في سوريا ستكون معقدة. ولم تستبعد أي خيارات عسكرية لكنها لم تعلن صراحة ما إذا كانت ستشارك في الضربات الجوية في العراق. وقد قامت بريطانيا بتقديم مساعدات وأسلحة للأكراد ووعدت بتقديم خدمات تدريب.

ولأنه لم يبق على الانتخابات سوى أقل من تسعة أشهر وتعيش لندن حالة من القلق قبل الاستفتاء الذي يجري يوم الخميس على استقلال اسكتلندا فإن الحكومة البريطانية تدرك تمام الإدراك المعارضة الشعبية للدور البريطاني في غزو العراق مع الولايات المتحدة عام 2003.

كذلك فإن رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون مازال يعاني من هزيمة محرجة في البرلمان خلال الصيف عندما صوت أعضاء بمجلس النواب برفض القيام بأي عمل عسكري في سوريا. وقال أعضاء بالحكومة إنهم سيطلبون التصويت على هذه المسألة قبل المشاركة في أي ضربات جديدة.

* ألمانيا

رغم أن ألمانيا نكثت بالوعد الذي قطعته على نفسها عقب الحرب العالمية الثانية ألا تشارك في حرب وذلك بموافقتها على تزويد الأكراد بالسلاح فقد استبعدت شن ضربات جوية بسبب موقفها التاريخي المناهض للحرب منذ نهاية الحرب العالمية.

ولم تبد أغلب الدول الاوروبية رغبة تذكر في تقديم ما يتجاوز المساعدات الإنسانية واللوجستية.

* تركيا

استبعدت تركيا -- عضو حلف شمال الاطلسي والحليف المقرب من الولايات المتحدة والتي لها حدود مشتركة مع سوريا والعراق -- المشاركة في المجهود الحربي. فهي تخشى أن تعرض مشاركتها أرواح أكثر من 40 مواطنا تركيا يحتجزهم مقاتلو الدولة الإسلامية للخطر.

وقد أيدت تركيا مقاتلي المعارضة السنية في سوريا وتخشى أن يؤدي أي عمل عسكري ضد الدولة الإسلامية إلى إضعاف موقف خصوم الأسد.

كما أنها تعارض تقوية الأكراد في العراق وسوريا خشية أن يؤجج ذلك مطالب الأكراد الاتراك بالاستقلال.

* الدول العربية

لم تعلن الدول العربية حتى الآن ما إذا كانت ستشارك عسكريا في التحالف وهو أمر يعتبره الغرب ضروريا لتفادي تدخله الذي ينظر إليه على أنه حملة صليبية غربية جديدة في الشرق الاوسط.

ومن المستبعد أن تشترك دول عربية في أي عملية برية حتى تلك الدول التي تملك قدرات في التصدي لحركات التمرد مثل مصر والاردن. وقد قالت واشنطن إن السعودية ستستضيف تدريب قوات المعارضة السنية التي يدعمها الغرب في سوريا.

ولم توضح دول عربية أخرى دورا محددا لها لكن الأدوار المتوقعة لها تشمل المشاركة في الضربات الجوية والاستطلاع وتسهيل استخدام القواعد وتقديم مساعدات انسانية وإعادة الإعمار.

وأغلب الدول العربية تتعرض لضغوط إذ تواجه مشاكل أمنية داخلية متعددة والأولوية لديها لاحتواء الصراعات القريبة منها والسيطرة على حدودها.

© Reuters. الغموض يكتنف أدوار شركاء أمريكا في محاربة الدولة الإسلامية

(إعداد منير البويطي للنشرة العربية - تحرير محمد عبد العال)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.