💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

قوات ليبية متنافسة تتبادل الضربات الجوية

تم النشر 03/03/2015, 21:17
© Reuters. مسؤول: قوات ليبية تستهدف ميناءي نفط بضربات جوية ووقوع أضرار طفيفة

من أيمن الورفلي

بنغازي (ليبيا) (رويترز) - تبادلت قوات جماعة فجر ليبيا التي شكلت حكومة في طرابلس وقوات الحكومة الليبية المعترف بها دوليا الضربات الجوية التي تستهدف مرافئ النفط ومطارا يوم الثلاثاء في تصعيد لمعركة من أجل السيطرة على البلاد قبل أيام من محادثات سلام من المقرر أن تعقد في المغرب برعاية الأمم المتحدة.

ودعت الامم المتحدة الى إنهاء الأعمال القتالية للاستعداد للمفاوضات التي تأمل في ان تنهي حربا مستعرة بين الحكومة التي شكلتها جماعة فجر ليبيا والحكومة المعترف بها دوليا وقواتهما المسلحة بعد أربع سنوات من سقوط معمر القذافي.

وأصبحت حقول النفط والموانيء هدفا رئيسيا في الصراع بين حكومة عبد الله الثني وجماعة فجر ليبيا. ويعمل الثني والبرلمان المنتخب من شرق البلاد منذ أن سيطرت قوات فجر ليبيا على طرابلس في الصيف الماضي وشكلت حكومتها الخاصة.

وقال مسؤول أمني متحالف مع الحكومة الليبية المعترف بها دوليا إن طائرة حربية تابعة للقوات التي تسيطر على طرابلس نفذت ضربات جوية على ميناءي راس لانوف والسدر يوم الثلاثاء وأوقعت أضرارا طفيفة.

وقال علي الحاسي المتحدث باسم القوات التي تحرس الميناءين إن الطائرة استهدفت المطار المدني في راس لانوف وصهاريج نفط في السدر مضيفا أن الصواريخ سقطت قرب الصهاريج مما تسبب في أضرار طفيفة فقط.

وانتاج ليبيا الآن نحو 400 الف برميل يوميا وهو أقل من الانتاج الذي كان يبلغ 1.6 مليون برميل يوميا قبل الحرب التي دعمها حلف شمال الاطلسي التي أطاحت بالقذافي في عام 2011.

وقال صقر الجروشي قائد سلاح الجو في الحكومة المعترف بها دوليا إن طائرات حربية قصفت أيضا مطار معيتيقة في طرابلس وإنه توجد خطط لتنفيذ ضربات جوية ضد الميناء في مدينة مصراتة التي تعد قاعدة لفجر ليبيا.

وقال الجروشي إن الضربات نفذت ردا على هجمات على مطار الزنتان شنتها القوات المتحالفة مع جماعة فجر ليبيا.

وقال مصدر في مطار معيتيقة إن الضربات أصابت منطقة قرب مدرج اقلاع وهبوط الطائرات ولكن لم تسبب أي أضرار كبيرة. وأوقفت معظم شركات الطيران الدولية رحلاتها الى ليبيا وتم سحب الدبلوماسيين الاجانب بعد تدهور القتال في العام الماضي.

ونفذ مقاتلون إسلاميون في ليبيا يزعمون أن لهم علاقات بتنظيم الدولة الإسلامية في العراق وسوريا هجمات كبيرة أثارت مخاوف من ان البلاد أصبحت ملاذا للمتطرفين.

وتؤيد حكومات غربية جهود الأمم المتحدة لجمع الجانبين حول طاولة المفاوضات لتشكيل حكومة وحدة والتوسط في وقف لاطلاق النار واعادة الانتقال الهش للديمقراطية في ليبيا إلى مساره.

وقالت الامم المتحدة يوم الثلاثاء انها ستستأنف المحادثات هذا الاسبوع في المغرب بوفدين من الفصيلين بعد ان اجتمع المبعوث الخاص برناردينو ليون مع الحكومتين في طرابلس ومدينة طبرق بشرق ليبيا.

وقال البيان ان الجانبين أقرا بالحاجة لوجود جبهة موحدة ودولة ليبية أقوى "لمواجهة الخطر المتزايد للارهاب في ليبيا".

© Reuters. مسؤول: قوات ليبية تستهدف ميناءي نفط بضربات جوية ووقوع أضرار طفيفة

وأضاف البيان "أكد الجانبان على الحاجة لاستئناف عملية الحوار على وجه السرعة باعتباره الوسيلة الوحيدة لايجاد حل سلمي.."

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.