Investing.com - تراجعت أسعار الذهب من مستويات 4 أسابيع المرتفعة يوم الأربعاء، بعد تقارير حاولت إصلاح ما أفسده ترامب يوم أمس. فذكرت بلومبرج، عن مصادر مطلعة مجهولة، أن الصين والولايات المتحدة على مقربة من التوصل لاتفاق تجاري.
رغم ذلك ظلت الخسائر قائمة على حالها، بعد أنباء التقويم الاقتصادي، التي أوضحت أن الاقتصاد الأمريكي بدأ يعاني من تباطؤ، بعد الحرب التجارية، وهذا ما يمهد للفيدرالي إمكانية خفض الفائدة العام المقبل.
فأشار معالج البيانات أن الوظائف في القطاع الخاص تباطأت بقوة في نوفمبر، لتهبط إلى 67,000، لتقل عن نصف التوقعات. إضافة لذلك، أخفق تقرير إدارة معهد التوريدات في الوصول إلى التوقعات الموضوعة، رغم ذلك، ما زال قطاع الخدمات في حالة توسع.
وعند الساعة 19:30 بتوقيت مكة المكرمة، هبطت عقود الذهب نسبة 0.4%، إلى 1,478.95 دولار للأوقية، بانخفاض من ارتفاع اليوم المسجل عند 1,489.85 دولار، وتلك التسعيرة الأعلى منذ بداية نوفمبر. وتراجعت عقود الذهب الفورية 0.3%، إلى سعر 1,473.42 دولار.
أمّا الفضة، فكانت عقودها الآجلة أكثر تذبذبًا، ففقدت 2% إلى 16.91 دولار للأوقية، بينما عقود البلاتين هبطت 1.0%، إلى 904.00 دولار.
ورغم القوة على المدى القصير، يقترح المحللون أن مستقبل الذهب سيئًا، ويتبع هذا السوء تحسن.
فتقول جورجيت بولي، في مذكرة بحثية عند إيه بي إن: "على الرغم من أن الذهب على المدى الطويل يبدو قويًا، إلا أننا نرى ضعفًا قويًا للسعر على مدار الأسابيع والشهور القادمة."
وتلاحظ: "هبط الذهب من ارتفاعات العام، حوالي 100 دولار،" "إلا أن المستثمرين ما زالوا في مركزاهم منتظرين ارتفاع الأسعار. فيظل صافي المراكز الطويلة على العقود الآجلة قويًا، كما أن مراكز صناديق المؤشرات المتداولة مرتفعة. وتلك المراكز معلقة الآن، وهي ما تمنع السوق من الارتفاع بقوة، لأن كل ارتفاع في السعر يسحب أوامر جني أرباح من المراكز الموجودة."
وتجادل بأن مستوى الدعم على المدى القصير 1,450 دولار، وإذا انهاء هذا المستوى سنرى المعدن يهبط 50 دولار للأوقية.