Investing.com - ارتد الذهب قليلًا خلال تداولات الاثنين، مستقرًا بعد مروره بتداول متقلب يوم الجمعة، عندما خرج تقرير التوظيف القوي الأمريكي، الذي رفع أصول المخاطرة على حساب الملاذ الآمن.
وكانت التداولات مقيدة بنطاقات محدودة، نظرًا لغياب الأنباء القوية حيال الحرب التجارية، في حين يفصلنا أسبوع عن فرض الولايات المتحدة جولة جديدة من التعريفات على الصين، يوم الأحد المقبل.
يقول روبرت كارنيل، رئيس اقتصاديي إي إن جي في مذكرة بحثية: "لا علامة على حجز تذاكر طيران من الولايات المتحدة إلى بكين لتوقيع أي اتفاق، ويدنو الموعد النهائي -15 ديسمبر- جالبًا جولة جديدة من الرسوم الجمركية." "وبالتالي، الحس المتفائل الواضح على الأسواق الآن، يمكن ألا يستمر لنهاية العام."
يظل السؤال حول فرض الولايات المتحدة رسوم جمركية بقيمة 150 مليار دولار سنويًا محل شك. وتضرب التعريفات الجدية سلع غير مشمولة بأي زيادات جمركية. وبالتالي، سيكون للأمر عواقب ملموسة حول الحرب التجارية، وتتجلى آثارها بقوة للناخبين من الطبقات ضعيفة الدخل.
عند الساعة 18:00 بتوقيت مكة المكرمة، ظلت العقود الآجلة للذهب على ارتفاع 1,467.10 دولار للأوقية، بينما الذهب في المعاملات الفورية سجل ارتفاع 0.2%، عند 1,462.45 دولار. وكل من العقود الآجلة، والذهب في المعاملات الفورية حدت من الخسائر لأقل من 1%، بعد تقرير الأرباح.
وفي وقت مبكر من يوم الاثنين، وأظهرت البيانات الصادرة من بنك الصين الشعبي أنه امتنع عن شراء الذهب لشهر نوفمبر، مما ترك المستودعات عند 62.64 مليون طن. وكان بنك الصين الشعبي من أكبر مشتريي الذهب العام الماضي، بسبب الرغبة في تخفيض حصة الاحتياطي الأجنبي من الدولار، ولكن المشتريات انهارت للصفر في الشهور الأخيرة، ويعد هذا أحد أسباب انخفاض السعر لأسفل مستوى 1,500 دولار.
وفي أنباء أخرى، استقرت أسعار عقود الفضة عند مستويات منخفضة، بعدما جنت 0.3%، وصولًا لـ 16.65 دولار للأوقية، بينما البلاتين ظل مستقرًا عند 899.30 دولار.
كما أن النحاس، أحد مؤشرات النشاط الصناعي، والذي عادة ما يتحرك عكس أصول الملاذ الآمن، خرج من هذا النموذج، ليرتفع 1.1%، لـ 2.75 دولار للباوند، المستوى الأعلى له منذ يوليو.