Investing.com - اتجهت أسعار الذهب للارتفاع في بداية تداولات جلسة نيويورك يوم الخميس، ولكن تعجز عن كسر النطاقات الضيقة. وينتظر السوق قرار ترامب بشأن الحرب التجارية مع الصين.
يلتقي ترامب مع وزير الخزانة، ستفين منوتشن، وكبير المفاوضين، روبرت لايتزر، في وقت لاحق من يوم الخميس. ومن المقرر أن تفرض الولايات المتحدة تعريفات نسبتها 15% على الصين، يوم 15 ديسمبر، الموافق الأحد القادم.
وتضرب تلك التعريفات ما قيمته 160 مليار دولار من الواردات السنوية، ومن ضمنها أكثر السلع شعبية بين المستهلكين. وتضرب تلك التعريفات الجديدة أكثر السلع الاستهلاكية مثل الهواتف الخلوية، والأدوات المكتبية، والألعاب، وبالتالي سيكون لها تأثير على المستهلك الأمريكي. بينما التقارير تشير إلى أن ترامب سيعفي بعض المنتجات مثل الآيفون.
ولا علامة حتى الآن على أي اتفاق تجاري بين الصين والولايات المتحدة في المستقبل القريب. ويهدف اجتماع ترامب مع مسؤوليه إلى التوصل إلى قرار نهائي بشأن فرض التعريفات أو عدم فرضها.
ووصلت العقود الآجلة للذهب، على كومكس، 1,482.85 دولار للأوقية، عند الساعة 16:25 بتوقيت مكة المكرمة. وتصل نسبة الارتفاع لـ 0.5%، ولكنه ما زال أسفل ارتفاع 1,483.50 دولار، الذي وصله بعد قرار الاحتياطي الفيدرالي بإبقاء أسعار الفائدة عند نفس المستويات حتى نهاية العام المقبل.
ووصلت العقود الفورية للذهب لـ 1,477 دولار للأوقية.
بينما ارتفعت عقود الفضة لـ 16.9، نسبة 0.6%. أمّا البلاتين حصل على دعم من مخاوف اضطرابات الإنتاج من جنوب أفريقيا، ليصل إلى 0.6%، لسعر 944.45 دولار.
وتلقت الأسعار دعمًا من رئيس الاحتياطي الفيدرالي، جيروم باول، الذي قال إن البنك المركزي الأمريكي ينتظر ارتفاع التضخم، شريطة أن يكون هذا الارتفاع إما: قوي أو مستدام، قبل الشروع في رفع معدلات الفائدة مرة أخرى. بينما بتلك الدرجة من الميل للتيسير، لم تستطع الأسعار الخروج من الاتجاه الهابط الذي دخلته منذ سبتمبر.
يقول محلل الاقتصادي الكلي، جون فيلا، في مذكرة بحثية من بنك أوف نيويورك: "لا تغيير في تطلعات الفيدرالي الاقتصادية بالنسبة لمعدل الفائدة على المدى الطويل، وهذا ما يندمج مع عدم رفع أسعار الفائدة طيلة 2020، ولا علامة في بيان بأول تدل على أن السياسة ستظل تيسير سارية."
في أبناء أخرى، عمد البنك المركزي التركي إلى تيسير السياسة النقدية، بتخفيض معدل الفائدة 200 نقطة أساس. والبنك المركزي البرازيلي هبط هو الآخر بمعدل فائدته لأرقام قياسية يوم الأربعاء، وبالتالي لم يتعرض الاتجاه العالمي لأي مصاب.
بيد أن البنك المركزي الأوروبي أبقى على معدلات الفائدة مستقرة اليوم، وكانت الفائدة الأوروبية دخلت المنطقة السلبية بأمر من دراغي قبل مغادرته المنصب.
بينما تراجعت عقود النحاس لـ 0.3%، لسعر 2.78 دولار للباوند.