Investing.com - ارتفع الذهب يوم الجمعة نظرًا للجوء المتداولين لأصول الملاذ الآمن، بسبب خيبة أمل الأسواق في المرحلة الأولى من الاتفاق بين الولايات المتحدة والصين.
وصدرت بعض التفاصيل عن الاتفاق التجاري، ولكن لم تظهر أي دلالات حول وقف شامل للتصعيد للحرب التجارية، وهذا ما يدل على احتمالية استمرار تبعات الحرب التجارية على الاقتصاد العالمي حتى عام 2020.
وفي بيان على الموقع الرسمي للممثل التجاري الأمريكي، قال وزير الخزانة الأمريكي، ستيفين منوتشن، عن الاتفاق التجاري: "يدل على تقدم قوي نحو علاقة تجارية متوازنة ومستوى أفضل للعاملين الأمريكيين والشركات."
بيد أن الولايات المتحدة امتنعت عن تصعيد الحرب الممتدة لـ 18 شهر بإلغاء الجولة المقررة في 15 ديسمبر، ويبدو أن بنود الاتفاق لا تسمح سوى بمنع فرض مزيد من التعريفات، ولكن التعريفات السابقة مستمرة.
وتحافظ الولايات المتحدة على ما يقارب 250 مليار من الواردات الصينية سنويًا، مع 7.5% من تعريفات أخرى قيمتها 120 مليار دولار.
ولم تحصل الأسواق على أي تفصيل له مغزى من أي الطرفين.
بينما تحدث ترامب عن المستقبل المذهل لأحجام المشتريات الصينية من السلع الأمريكية الزراعية، وضخامة التغييرات الهيكلية في الاقتصاد.
وقالت بكين إنها سوف تحدد توقيت ونطاق الأحجام الالتزامات من المشتريات الزراعية الأمريكية.
وتعرضت أصول المخاطرة لعملية تصفية. بينما عجز الذهب عن اختراق النطاق الجديد. وسجل عند الساعة 20:22 بتوقيت مكة المكرمة سعر 1,479.25 دولار.
وكذلك، ارتفع الذهب في المعاملات الفورية، ليسجل 1,474.89 دولار للأوقية. بينما البلاتين استقر على انخفاض عند 929.95 دولار.
وتستمر المعادن الثمينة مرتفعة بسبب اتجاه البنوك المركزية العالمية نحو تيسيير السياسة النقدية. رغم إبقاء الاحتياطي الفيدرالي، والبنك المركزي الأوروبي، لمعدل فائدتهما عند نفس المستويات هذا الأسبوع، وانضم البنك الروسي المركزي لبنك البرازيل، وتركيا في تخفيض أسعار الفائدة.
بينما كانت هناك ضغوطات نحو الأسفل من أوروبا، إذ تمكن المحافظون من تحقيق أغلبية صريحة في الانتخابات العامة، مما يزيح من طريق أوروبا أكبر مخاطرة، خروج بريطانيا الفوضوي. وأغرقت تلك النتائج أصول الملاذ الآمن، ومن ضمنها السندات الحكومية البريطانية، والأسهم.