احصل على خصم 40%
👀 اكتشف كيف ينتقي وارين بافيت أسهم رابحة تتفوق على إس آند بي 500 بـ 174.3%احصل على 40% خصم

أسبوع ساخن جدا: من فرس الرهان، الذهب الدولار والسندات؟ 

تم النشر 21/03/2021, 11:40
محدث 21/03/2021, 13:41
© Reuters.

Investing.com - في أسبوع مشحون بالأحداث الهامة كانت البنوك المركزية اللاعب الأساسي بقرارات الفائدة التي لم تخالف التوقعات، ماذا حدث قبل أن نبدأ أسبوعا جديد.  

العملات  

على صعيد العملات الأجنبية، فلقد شكلت المملكة المتحدة نموذجاً يحتذى به في مجال طرح اللقاحات واتباع الخطط الثابتة لإعادة فتح اقتصادها مما ساعد على تعزيز أداء الجنيه الإسترليني ودفعه فوق مستوى 1.40.   

أما بالنسبة للاتحاد الأوروبي، فقد ظل يكافح لتسريع وتيرة برامج اللقاحات هذا إلى جانب تخلفه عن الاقتصادات الرئيسية الأخرى في هذا المجال. ونظراً لذلك، سجلت العملة الموحدة انخفاضاً من مستويات 1.22 إلى 1.18. وارتفع مؤشر الدولار طفيفا من مستويات 91.68 إلى مستويات 91.74، والذي يقيس أداء العملة مقابل 6 عملات رئيسية.  

عاجل: تصريحات جديدة من أحد مسؤولي الفيدرالي، وداو جونز يفقد 225 نقطة 

الذهب  

وعن أداء المعدن الأصفر الملاذ الآمن، فقد زاد طفيفا خلال تعاملات الأسبوع الذي لم يخلو من التذبذب.  

وارتفع سعر أوقية الذهب للتسليم الفوري خلال جلسات الأسبوع الماضي بحوالي 24 دولار للأوقية. وزاد سعر الأوقية من مستويات 1719.8 دولار للأوقية إلى مستويات 1477.5 دولار للأوقية بنهاية تعاملات الجمعة الماضي. 

السندات  

ومن جهة أخرى، وصل عائد سندات الخزانة الأمريكية لأجل 10 سنوات إلى 1.75% الأسبوع الماضي، فيما يعد أعلى مستوياته المسجلة في 14 شهراً.  

ويبدو أن الأسواق متفائلة بشأن تعافي الاقتصاد العالمي مما أدى إلى التخلص من سندات الخزانة الأمريكية طويلة الأجل التي تعتبر ملاذاً آمناً والتوجه إلى الأصول ذات المخاطر العالية.   

كما تتحرك أسعار ليبور تدريجياً نحو الارتفاع، إذ وصل سعر ليبور لمدة 3 أشهر إلى 0.19% يوم الجمعة مقابل 0.18% يوم الاثنين.  

أسعار الذهب: بعد قرار الفيدرالي، ما مصير الذهب؟ 

الفيدرالي  

أبقى مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي في اجتماعه الذي عقد الأسبوع الماضي على توقعات ببقاء أسعار الفائدة بالقرب من مستويات الصفر حتى عام 2023 على الأقل، محافظاً على موقفه التيسيري حتى في ظل التحسن الملحوظ لآفاق النمو الاقتصادي.   

إذ تشير التقديرات الآن إلى تسجيل نمواً بنسبة 6.5% في العام الحالي، مقابل 4.2% وفقاً للتوقعات السابقة في ديسمبر الماضي.   

أما على صعيد سوق العمل، فمن المتوقع أن ينخفض معدل البطالة إلى 4.5% بنهاية العام بدلاً من 5%.   

وبالنظر إلى التضخم، من المتوقع أن يرتفع مقياس التضخم المفضل لدى الاحتياطي الفيدرالي إلى 2.2%، متخطياً المستوى المستهدف، مقارنة بمستوى أقل من الارتفاع بنسبة 1.8% وفقاً لتوقعات ديسمبر الماضي.  وعلى الرغم من إقرار الاحتياطي الفيدرالي بإمكانية ارتفاع معدلات التضخم، إلا أنه يرى أن ذلك الارتفاع سيكون قصير الأجل ولن يكون مدعاة للقلق.   

وتشير التوقعات إلى تراجع مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي إلى 2% في عام 2022 و2.1% في عام 2023، حتى في ظل توقع انخفاض البطالة بوتيرة اعلى. ويبدو أن تحركات السوق متسقة مع خارطة نقاط تصويت الاحتياطي الفيدرالي على أسعار الفائدة ويسعر عدم تغيير أسعار الفائدة نهائياً للعام المقبل من خلال العقود الآجلة للصناديق الفيدرالية.  

وصرحت وزارة التجارة الأمريكية يوم الثلاثاء الماضي أن مبيعات التجزئة في الولايات المتحدة تراجعت بنسبة 3% في فبراير بعد الارتفاع القوي الذي شهدته بنسبة 7.6% في يناير.  

وفي ذات الوقت، انخفضت قراءة المؤشر الأساسي الذي لا يشمل السلع المتقلبة مثل مبيعات السيارات بنسبة 2.7%.   

وتزامن هذا الانخفاض مع طقس الشتاء القاسي الذي اجتاح بعض المناطق المختلفة على مستوى البلاد واستمرار درجات حرارة شبه متجمدة وعواصف شتوية.   

وتسبب ذلك في انتكاسة مؤقتة في الطلب الذي من المتوقع أن يتسارع في الأشهر المقبلة بفضل حزمة التحفيز المالية التي قدمها الرئيس جو بايدن بقيمة 1.9 تريليون دولار، وتخفيف التدابير الاحترازية المتعلقة لاحتواء فيروس كوفيد-19، وتحسن الأجواء لتكون دافئة في الفترة المقبلة.  

عاجل: إعلان هام من الاحتياطي الفيدرالي 

أوروبا  

في أوروبا، تحسنت قراءة مؤشر ZEW الذي يقيس معنويات الاقتصاد الألماني، إذ وصل المؤشر إلى 76.6 في مارس مقابل 71.2 في فبراير.   

وفاقت قراءة المؤشر توقعات السوق التي أشارت إلى وصوله إلى 74. وقال رئيس ZEW البروفيسور أخيم وامباك عقب صدور تلك البيانات: “التفاؤل الاقتصادي مستمر في الارتفاع."

يتوقع الخبراء انتعاشا واسع النطاق للاقتصاد الألماني، إذ تشير التوقعات إلى حصول 70% على الأقل من سكان ألمانيا على لقاح مضاد لفيروس كوفيد -19 بحلول الخريف".  

بريكست  

في تصعيد كبير للتوترات بين الجانبين، أطلق الاتحاد الأوروبي إجراءات قانونية ضد المملكة المتحدة بعد أقل من ثلاثة أشهر من إتمام الانفصال عن الاتحاد الأوروبي رسمياً.  

وتأتي تلك الخطوة في أعقاب قرار بريطانيا من جانب واحد تأجيل تطبيق جزء رئيسي من صفقة الانفصال يتعلق بأيرلندا الشمالية.   

وقد تؤدي تلك الخطوة في نهاية الأمر إلى فرض عقوبات مالية أو رسوم جمركية على المملكة المتحدة.  

توقعات سعر الذهب هذا الأسبوع: هل استعاد الذهب بريقه؟

بنك إنجلترا   

صوتت لجنة السياسة النقدية في بنك إنجلترا بنسبة 9-0 لصالح تثبيت أسعار الفائدة عند معدل 0.10% والإبقاء على المستوى المستهدف لبرنامج التيسير الكمي دون تغيير عند 895 مليار جنيه إسترليني ليتماشى ذلك مع توقعت الأسواق.   

وأعلنت اللجنة أن وتيرة شراء السندات الحكومية ستبقى دون تغيير عند مستوى 4.4 مليار جنيه إسترليني أسبوعياً حتى 6 مايو المقبل - وهو الموعد المقرر لاجتماعها المقبل وإصدار تقرير السياسة النقدية.   

وأضاف محضر لجنة السياسة النقدية أنه يمكن زيادة وتيرة سياسات البنك المركزي إذا ساءت أوضاع السوق بشكل جوهري.  

مؤكداً توجهه الحالي بأنه "لا توجد نية لتشديد السياسة النقدية على الأقل حتى يكون هناك دليل واضح على إحراز تقدم كبير في القضاء على الطاقة الانتاجية الفائضة وتحقيق المستوى المستهدف للتضخم بنسبة 2% بشكل مستدام".  

بنك اليابان   

اجتمع بنك اليابان الأسبوع الماضي وأصدر بيان سياسته يوم الجمعة، وكما توقعت الاسواق على نطاق واسع، اتبع البنك المركزي خطى أقرانه الرئيسيين ولم يدخل أي تغييرات على سعر الفائدة أو برنامج شراء السندات.  

ودارت بعض التعديلات على الإطار الحالي بشكل أساسي حول منحنى العائد، في ظل استهداف وصول العائد على السندات لأجل 10 سنوات إلى صفر% وأن يتراوح في نطاق +/- 25 نقطة أساس مقابل +/- 20 نقطة أساس سابقاً.   

هذا ولم يتحرك أداء الدولار الأمريكي أمام الين الياباني بعد هذا الإعلان وذلك نظراً لان نتائج الاجتماع لم تفاجئ الأسواق وظلت التداولات في نطاق محدود يتراوح ما بين 108.60 و109.40.  

هل فقد الاحتياطي الفيدرالي قدرته على التحكم بسوق السندات؟ 

أحدث التعليقات

الذهب سوف يرتفع
الذهب يواصل انخفاضه
الزهب سيرتفع ام لا
سيصل 1700
راح ينزل
قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.