Investing.com - تحركت أسعار النفط الخام صعودًا بعد توقعات إيجابية بشأن تعافي محتمل في معدلات الطلب على النفط خلال الفترة المقبلة. وكشف تقرير أوبك الشهري، عن توقعات بأن يتخطى الطلب العالمي على النفط مستويات ما قبل الجائحة في 2022
وقالت منظمة أوبك أنه من المتوقع أن يبلغ الطلب العالمي على النفط 100.8 مليون برميل يوميا في 2022. بينما خفضت أوبك توقعات نمو الإمدادات من خارج أوبك بـ 170 ألف برميل يوميا في 2021، فيما أبقت على توقعات نمو الإمدادات من خارج أوبك دون تغيير في 2022.
ورفعت أوبك توقعات نمو الطلب على نفط أوبك بـ 300 ألف برميل يوميا في 2021، بينما رفعت توقعات نمو الطلب على نفط أوبك بـ 1.1 مليون برميل يوميا في 2022. بينما أبقت الإبقاء على توقعات نمو الاقتصاد العالمي دون تغيير في 2021 و 202، وأبقت على توقعات نمو الطلب العالمي على النفط دون تغيير في 2021.
السوق الآن
وارتفعت أسعار خام نايمكس الأمريكي عقود نفط خام WTI الآجلة الخفيف بعد تلك الأنباء قرابة الـ1% صعودا إلى مستويات أعلى الـ7.3 دولار بزيادة 0.65 في البرميل.
بينما ارتفعت أسعار خام برنت القياسي عقود نفط برنت بحوالي 0.8% أو 0.6 دولار في البمريل، وقفز برنت إلى مستويات 73.5 دولار للبرميل.
وتشهد أسعار النفط تحسنا للجلسة الثانية على التوالي، بفعل المخاوف بشأن توقف إمدادات في الولايات المتحدة، عقب الأضرار الناجمة عن الإعصار أيدا بجانب توقعات بزيادة الطلب.
وقال هاوي لي الخبير الاقتصادي لدى بنك أو.سي.بي.سي السنغافوري "يبدو أن أسعار النفط ربما تستمر في الانجراف... من 70 إلى 75 دولارا كما ذكرنا سابقا".
وأضاف "لا تزال الأسواق بحاجة إلى وضوح حول تداعيات الفيروس بعد المدى القريب جدا. وإلى أن نحصل على ذلك، يبدو أن معظم الأصول، ومنها النفط، ربما قد تستمر في التحرك صعودا ونزولا".
3 أحداث هامة، ومكاسب مليارية، ماذا عن الذهب والدولار؟
توقعات
وحذر استراتيجيو السلع لدى بنك جولدمان ساكس (NYSE:GS) مؤخرًا من أن النفط يمكن أن "ينتعش بشكل كبير"، لا سيما إذا انهارت اتفاقية الطاقة النووية مع إيران. ويضع بنك أوف أمريكا (NYSE:BAC) السعر المستهدف للنفط عند 80 دولارًا، مع وجود مخاطر تصاعدية للنصف الأول من عام 2022، بسبب الإنتاج في البلدان غير الأعضاء في منظمة أوبك الذي يثقل كاهل الصيانة وتأخير المشاريع، وتأثير إعصار إيدا على الإنتاج الأمريكي.
ويقول محللو بنك أوف أمريكا إن زيادة الإنتاج من المملكة العربية السعودية وغيرها من أعضاء أوبك + قد عوضت عن التحسن في الطلب. ويضيف المحللون إنه: "على الرغم من حرب أسعار النفط العرضية، تعمل أوبك + مرة أخرى على استقرار أسعار النفط كما فعلت من قبل".