بقلم جينا لي
Investing.com - انخفض الذهب في تعاملات صباح يوم الثلاثاء في آسيا، حيث ارتفع الدولار وصعدت عوائد سندات الخزانة الأمريكية.
كما انخفضت العقود الآجلة للذهب بنسبة 0.07٪ لتصل إلى 1،815.15 دولارًا بحلول الساعة 10:42 مساءً بتوقيت شرق الولايات المتحدة (3:42 صباحًا بتوقيت جرينتش) لكنها ظلت أعلى من علامة 1,800 دولار. وارتفع الدولار، الذي يتحرك عادة في اتجاه عكسي مع الذهب، يوم الثلاثاء لكنه ظل بالقرب من أدنى مستوى له في شهرين. كما ارتفعت عوائد سندات الخزانة الأمريكية على طول المنحنى يوم الثلاثاء.
وينتظر المستثمرون الآن قرار سياسة مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، المقرر إصداره في 26 يناير. حيث أشار البنك المركزي بالفعل إلى أنه قد يرفع أسعار الفائدة في مارس 2022 للحد من التضخم المرتفع.
هل خسر الفيدرالي معركة التضخم بالفعل؟ مراقبة الفيدرالي: صناع السياسة ينتبهون لخطر التضخم
أما في منطقة آسيا والمحيط الهادئ، فقد أبقى بنك اليابان على سعر الفائدة دون تغيير عند -0.10٪ حيث أصدر قرار سياسته في وقت سابق من اليوم.
وفي أماكن أخرى من المنطقة، أثار بنك الشعب الصيني توقعات بمزيد من التيسير النقدي بعد أن خفض سعر الفائدة على قروض السياسة العامة لمدة عام بمقدار 10 نقاط أساس إلى 2.85٪ يوم الاثنين. كما خفضت معدل اتفاقيات إعادة الشراء العكسي لمدة سبعة أيام إلى 2.1٪ من 2.2٪.
الفيدرالي أعلن موقفه..فماذا عن حركة الذهب؟ الفيدرالي يلعب بالنار..فكيف يتحرك الذهب؟
وتُعد تحركات بنك الشعب الصيني تناقضًا ملحوظًا مع سلسلة ارتفاعات أسعار الفائدة المتوقعة على نطاق واسع من بنك الاحتياطي الفيدرالي في غضون عام 2022.
كما ستقوم البنوك المركزية في إندونيسيا وماليزيا والنرويج وتركيا وأوكرانيا بإصدار قرارات السياسة الخاصة بها يوم الخميس.
وفي غضون ذلك، سيستغرق سوق العمل العالمي وقتًا أطول للتعافي مما كان يُعتقد سابقًا، وفقًا لتقرير منظمة العمل الدولية الصادر يوم الاثنين. وأضاف التقرير أنه من المقرر أن تظل البطالة أعلى من مستويات ما قبل كوفيد-19حتى عام 2023 على الأقل بسبب عدم اليقين بشأن مسار الوباء ومدته.
وبالنسبة للمعادن الثمينة الأخرى، ارتفعت الفضة 0.1٪، وارتفع البلاتين 0.3٪، بينما بقي البلاديوم ثابتًا عند 1874.66 دولارًا.