🐦 كن أول من ينتهز الخصم.. اكتشف أقوى الأسهم بأقل سعر مع خصم يصل لـ 55% على InvestingPro بالجمعة البيضاءاحصل على الخصم

الإمارات تثير الارتباك بسوق النفط مع انخفاض الإمدادات الروسية

تم النشر 10/03/2022, 10:46
محدث 10/03/2022, 17:06
© Reuters.
CL
-

من مها الدهان

دبي (رويترز) - أثارت رسائل مثيرة للحيرة والارتباك من الإمارات ثالث أكبر منتج في منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك)، حول ما إذا كانت تدعم زيادة الإنتاج أم لا، اضطرابات في سوق النفط، في وقت تسعى فيه الدول المستهلكة إلى زيادة الخام يوم الخميس لتعويض النقص في الإمدادات الروسية.

كان سفير الإمارات لدى واشنطن يوسف العتيبة قال يوم الأربعاء في بيان نشرته السفارة على تويتر إن أبوظبي تفضل زيادة الإنتاج وستحث أوبك على النظر في رفع الإنتاج.

لكن مصدرا إماراتيا مطلعا قال لرويترز يوم الخميس إن الإمارات لن تتحرك بشكل منفرد وترفع الإنتاج مضيفا أنها لا تزال ملتزمة بسياسة تحالف أوبك+.

كانت (أوبك+)، التي تضم منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وروسيا وحلفاءهما، أبرمت اتفاقا لزيادة الإنتاج تدريجيا كل شهر بمقدار 400 ألف برميل يوميا. ويرفض تحالف أوبك+ التحرك بسرعة أكبر حتى مع زيادة الأسعار بشدة بسبب الغزو الروسي لأوكرانيا.

كان في تعليق سفير الإمارات، إشارة إلى تحول في الموقف، مما أدى إلى انخفاض شديد في سعر خام برنت بلغ 13 بالمئة مع نهاية تعاملات يوم الأربعاء عند 111.14 دولار للبرميل، وهو أكبر انخفاض في يوم واحد منذ الأيام الأولى من جائحة كوفيد-19 سنة 2020.

لكن التعليقات اللاحقة من المصدر الإماراتي قللت من احتمالات وجود أي تحول في الموقف، مما ساعد في دفع الأسعار إلى ما فوق 116 دولارا يوم الخميس.

والإمارات والسعودية من بين عدد قليل من أعضاء أوبك الذين يملكون طاقة فائضة تسمح بزيادة الإنتاج وربما تعويض خسائر الإمدادات من روسيا أو أي مكان آخر.

قال المصدر الإماراتي، الذي طلب عدم نشر اسمه، إن الدولة الخليجية ملتزمة بتحالف أوبك+ وإن وزارة الطاقة وحدها هي المسؤولة عن السياسة النفطية.

وقال سهيل المزروعي وزير الطاقة في بيان يوم الاربعاء إن بلاده تؤمن بالقيمة التي تقدمها مجموعة أوبك+ للسوق.

ولم تدل السعودية بأي تعليق عام هذا الأسبوع، لكن العراق قال يوم الأربعاء إن زيادة الإنتاج ليست ضرورية.

وقالت شركة تسويق النفط العراقية المملوكة للدولة (سومو) في بيان إن العراق يعتقد أن الزيادات الشهرية المقررة لإنتاج أوبك+ كافية لمعالجة أي نقص قد يحدث في الإمدادات، إذ أن العرض والطلب متوازنان.

وتواجه عدة دول، خاصة الأعضاء الأفارقة في مجموعة أوبك+، صعوبات في إنتاج حصصها الحالية بسبب تراجع الاستثمار وعوامل أخرى.

(تغطية صحفية مها الدهان - إعداد أيمن سعد مسلم للنشرة العربية - تحرير سها جادو)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.