بقلم جينا لي
Investing.com - استمر الذهب في هبوطه من عليين ليتداول الآن عند مستويات الـ 1927 دولارًا للاوقية ويخسر أكثر من 1% حتى الآن، ويبدو أن الذهب يتوجه صوب مستويات الـ 1900 دولارًا وما أدنى تحت ضغط الفيدرالي وقرار رفع الفائدة المرتقب صدوره ليل غد، وكذلك بسبب وجود تصريحات إيجابية من الجوانب المتحاربة في أوكرانيا.
الذهب هذا الصباح
انخفض الذهب في تعاملات صباح يوم الثلاثاء في آسيا، لينخفض إلى أدنى مستوياته في أكثر من أسبوع. كما ارتفعت عوائد سندات الخزانة الأمريكية قبل قرار السياسة النقدية لمجلس الاحتياطي الفيدرالي، كما أدت الآمال في إحراز تقدم في المحادثات بين أوكرانيا وروسيا إلى إضعاف جاذبية المعدن الأصفر كملاذ آمن.
وتراجعت العقود الآجلة للذهب بنسبة 1.01٪ إلى 1940.95 دولارًا بحلول الساعة 12:57 مساءً بتوقيت شرق الولايات المتحدة (4:57 صباحًا بتوقيت جرينتش) بعد أن وصلت إلى أدنى مستوى لها منذ 4 مارس عند 1940 دولارًا في وقت سابق من الجلسة.
أسباب هبوط الذهب
كذلك، ارتفعت عوائد سندات الخزانة الأمريكية إلى أعلى مستوياتها في عامين ونصف يوم الاثنين، مع انتظار المستثمرين لقرار سياسة بنك الاحتياطي الفيدرالي، والذي سيتم إصداره يوم الأربعاء. ومن المتوقع أن يرفع البنك المركزي أسعار الفائدة لأول مرة منذ ثلاث سنوات.
البنوك المركزية تقرر المصير
وسيصدر بنك إنجلترا قرار سياسته الخاصة يوم الخميس. حيث سيتحدث كل من رئيسة البنك المركزي الأوروبي كريستين لاغارد، وعضو مجلس الإدارة التنفيذي إيزابيل شنابل، وعضو مجلس الإدارة إجنازيو فيسكو، وكبير الاقتصاديين فيليب لين في مؤتمر في نفس اليوم. وسيصدر بنك اليابان قراره بشأن سياسته يوم الجمعة.
وقد أصدر بنك الاحتياطي الأسترالي محضر اجتماعه الأخير، في حين أصدر بنك كوريا محضر اجتماع مجلس الاستقرار المالي في وقت سابق اليوم. وفي خطوة مفاجئة، أبقى بنك الصين الشعبي على تسهيل الإقراض متوسط الأجل لمدة عام دون تغيير عند 2.85٪.
مستجدات الحرب..ونظرة على المعادن الثمينة
وقد أنهت روسيا وأوكرانيا الجولة الرابعة من المحادثات يوم الاثنين مع إحراز تقدم ضئيل تجاه إنهاء الصراع الذي بدأ مع الغزو الروسي لأوكرانيا في 24 فبراير. ومن المقرر أن تستأنف المحادثات يوم الثلاثاء.
وبالنسبة للمعادن الثمينة الأخرى، انخفض البلاديوم بنسبة 1٪ إلى 2363.06 دولارًا للأونصة، متراجعًا أكثر من 15٪ خلال الجلسة السابقة مع تلاشي مخاوف الإمدادات. وقد صرح فلاديمير بوتانين، أكبر مساهم في شركة التعدين الروسية العملاقة نورنيكل، لتلفزيون آر بي سي الروسي يوم السبت أن الشركة تمكنت من تأمين طرق بديلة لتسليم البلاديوم. ومع ذلك، من المتوقع أن تستمر مشكلة سلسلة التوريد.
في حين صرحت هيئة سوقية خلال الأسبوع الماضي، أن المصافي (SE:2030) الروسية ستُسمح لها باستئناف بيع البلاتين والبلاديوم في لندن، أكبر مركز تداول للمعادن النفيسة على مستوى العالم. كما وصل البلاديوم إلى مستوى قياسي بلغ 3440.76 دولارًا خلال الأسبوع السابق، بفضل مخاوف بشأن تعطل الإمدادات من روسيا أكبر منتج.
وتراجعت الفضة 0.4 بالمئة والبلاتين 0.1 بالمئة.