حذر فاتح بيرول المدير التنفيذي لوكالة الطاقة الدولية، من أن دول الاتحاد الأوروبي قد تواجه نقصًا في إمدادات الغاز العام المقبل إذا خفضت روسيا التدفقات، مشيرًا إلى أن عام 2023 قد يكون أكثر صعوبة من العام الجاري.
ووفقًا لما ذكرته “بلومبرج”، قال “بيرول” في مؤتمر صحفي اليوم الإثنين، إن أوروبا يجب أن تستعد لشتاء أكثر صعوبة في العام المقبل حيث تكافح لإعادة ملء احتياطيات الغاز بإمدادات قليلة أو معدومة من روسيا.
ومن المتوقع أن يواجه الاتحاد الأوروبي نقصًا في الغاز يصل إلى 30 مليار متر مكعب العام المقبل، بافتراض توقف الإمدادات الروسية وزيادة الطلب من الصين، وفقًا لتصريحات رئيسة المفوضية الأوروبية “أورسولا فون دير لاين”.
كما دعت “فون دير لاين” البلدان إلى التوقيع على تدابير الطوارئ، بما في ذلك اقتراح لسقف سعر الغاز، حيث يهدف وزراء الطاقة إلى التوصل إلى اتفاق غدًا الثلاثاء، لكن الانقسامات حول تنفيذ الحد الأقصى لا تزال قائمة.
وتأتي التصريحات الأخيرة من قبل المفوضية الأوروبية ووكالة الطاقة الدولية في ضوء تقرير جديد يسلط الضوء على أن عام 2023 قد يكون أكثر صعوبة من عام 2022 لجهود أوروبا لتجنب نقص الغاز، كما يقوم بتقييم آخر تطورات السوق وتدابير السياسة من أجل تحديد فجوة العرض والطلب المحتملة على الغاز العام المقبل.