Investing.com - أفاد مصدر لصحيفة سي إن إن الاقتصادية مطلع على ملف تصدير الغاز الإسرائيلي إلى مصر أن إمدادات الغاز توقفت منذ مساء الثلاثاء بسبب الهجمات الإيرانية على منشآت الغاز قرب مدينة عسقلان جنوب غرب إسرائيل. ومن المتوقع استئناف الإمدادات خلال اليوم، حيث يُقدر حجم الغاز المورد بنحو 800 مليون قدم مكعبة.
ازدادت حدة الصراع في الشرق الأوسط في الأيام القليلة الماضية، حيث قالت إيران يوم الأربعاء إن هجومها الصاروخي على إسرائيل يوم الثلاثاء، وهو أكبر هجوم عسكري لها على البلاد، قد انتهى، ما لم يحدث المزيد من الاستفزازات، بينما وعدت إسرائيل والولايات المتحدة بالرد مع تصاعد المخاوف من حرب أوسع نطاقا.
وذكرت وكالة "تسنيم" الإيرانية أن الهجمات استهدفت منشآت الغاز الإسرائيلية رداً على اغتيال حسن نصر الله، الأمين العام لحزب الله، وإسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس. هذه الضربات الصاروخية تسببت في تعليق الإمدادات لمصر مؤقتاً.
- اقرأ أيضًا: اللون الأحمر يضرب أسواق الأسهم العربية.. وصعود النفط لم ينقذها من الانهيار
- اقرأ أيضًا: إجراءات الصين وتوترات الشرق الأوسط تدفع هذه الأصول للأعلى.. فرص شراء؟
- اقرأ أيضًا: الفيدرالي يضع احتمال لخفض الفائدة بشكل كبير مرة أخرى في هذه الحالة!
صادرات الغاز الإسرائيلية إلى مصر
وفقاً للمصدر، بلغت كميات الغاز المصدرة إلى مصر في سبتمبر نحو 1.1 مليار قدم مكعبة يومياً، مقارنة بـ 950 مليون قدم مكعبة في أغسطس الماضي. يُظهر هذا ارتفاعاً ملحوظاً في الإمدادات، رغم التحديات الإقليمية.
كانت الشركات المسؤولة عن استخراج الغاز في إسرائيل تخطط لبدء تطوير حقل تمار في النصف الثاني من أكتوبر الجاري. ومع ذلك، تم تأجيل عمليات التطوير التي كان من المقرر بدؤها في أغسطس الماضي، نظراً للاضطرابات في منطقة البحر المتوسط.
في فبراير الماضي، أعلنت شركة "شيفرون (NYSE:CVX)"، المشغلة لحقل تمار، أن التطوير المخطط له سيزيد الطاقة الإنتاجية إلى 1.6 مليار قدم مكعبة يومياً من مليار قدم مكعبة حالياً، مما يمثل زيادة بنسبة 60%.
في يونيو الماضي، وافقت إسرائيل على تصدير كميات إضافية من الغاز من حقولها البحرية. وأعلن شركاء مشروع حقل ليفياثان الضخم عن نيتهم استثمار ما يصل إلى 500 مليون دولار لزيادة الطاقة الإنتاجية للحقل، مما يعزز دور إسرائيل كمصدر رئيسي للغاز في المنطقة.