الجمعة البيضاء الآن! لا تفوت الفرصة، خصم يصل إلى 60% على InvestingProاحصل على الخصم

العقود الآجلة للذهب - مراجعة اسبوعية من 10-14 يناير-كانون الثاني

تم النشر 16/01/2011, 14:11
XAU/USD
-
GC
-
فيوتشر بروز – شهد الاسبوع المنتهي عند 14 يناير-كانون الثاني إغلاق العقود الآجلة للذهب عند ادنى مستويات اسعارها منذ سبعة اسابيع منذ اتخاذ الصين تدابير مشددة وجهود كبيرة لكبح جماح التضخم، فيما تراجعت المخاوف بشأن أزمة الديون في منطقة اليورو.

في قسم كومكس في بورصة نيويورك التجارية، تداول تسليم شهر فبراير-شباط للعقود الآجلة للذهب على 1,361.60 دولار للأونصة عند اغلاق التداول يوم الجمعة، منخفضا بنسبة 0.57% خلال الاسبوع. وكان هذا اخفض سعر منذ 22 نوفمبر تشرين الثاني من عام 2010.

العقود الآجلة للذهب واصلت مخاسرها يوم الجمعة بعد إعلان بنك الشعب الصيني انه رفع متطلبات الاحتياطي للبنوك للمرة الرابعة خلال شهرين مما يضعف الطلب على المعدن النفيس كأداه احتياط ضد التضخم.

يوم الخميس، تراجعت اسعار الذهب من اعلى ارتفاع خلال اسبوع في منطقة اليورو مما ادى إلى انخفاض حدة ازمة الديون في منطقة اليورو بعدما استكملت كل من البرتغال واسبانيا وايطاليا مجموعة من المزادات على السندات بنجاح، مما أدى إلى إضعاف الطلب على المعدن النفيس.

ايضا يوم الخميس، قال رئيس البنك المركزي الاوروبي جان كلود تريشيه أن البنك المركزي الأوروبي قد يرفع أسعار الفائدة في وقت لاحق هذا العام لمكافحة التضخم، في حين أن المستشارة الالمانية انجيلا ميركل وقالت انها ستفعل "كل ما هو مطلوب لدعم اليورو".

وعلى كل حال، اسعار الذهب قد تم دعمها من خلال الطلب المادي القوي من الصين، وقد تقرر بدء السنة الجديدة في الصين منذ مطلع شباط – فبراير.

وقال بنك الاستثمار العالمي UBS في تقرير له يوم الجمعة انه يتوقع " استمرار الطلب الصيني الثقيل لعشرة ايام اخرى او نحو ذلك، ثم سيقل بعد ذلك بشكل واضح في الخمس او الست ايام التي تسبق 3 فبراير-شباط، السنة الصينية الجديدة، كما لوحظ من قبل في السنوات السابقة".

في السنة الصينية الجديدة هو الوقت التقليدي لشراء الذهب. والصين هي ثاني أكبر مستهلك للمجوهرات الذهبية.

في وقت سابق من الأسبوع، ارتفعت أسعار الذهب فيما تركز الاسواق على ما إذا كانت البرتغال ستكون قادرة على جمع الأموال في سوق الديون أو يضطر إلى اللجوء إلى الاتحاد الأوروبي وصندوق النقد الدولي لإنقاذ.

في مكان آخر، تسليم شهر مارس-اذار للفضة تداول على اقل سعر له خلال خمسة اسابيع على 28.46 دولار للأوقية عند اغلاق التداول يوم الجمعة، منخفضا بنسبة 0.76% خلال الاسبوع، فيما تداول تسليم شهر مارس-اذار للنحاس على 4.434 دولار للباوند مرتفعا بنسبة 3.4% خلال الاسبوع.

الاسبوع المقبل، ستغلق بورصة نيويورك التجارية ابوابها يوم الإثنين بسبب عطلة مارتن لوثر كينج في الولايات المتحدة.

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.