فيوتشر بروز – شهد الاسبوع المنتهي عند 14 يناير-كانون الثاني إغلاق العقود الآجلة للذهب عند ادنى مستويات اسعارها منذ سبعة اسابيع منذ اتخاذ الصين تدابير مشددة وجهود كبيرة لكبح جماح التضخم، فيما تراجعت المخاوف بشأن أزمة الديون في منطقة اليورو.
في قسم كومكس في بورصة نيويورك التجارية، تداول تسليم شهر فبراير-شباط للعقود الآجلة للذهب على 1,361.60 دولار للأونصة عند اغلاق التداول يوم الجمعة، منخفضا بنسبة 0.57% خلال الاسبوع. وكان هذا اخفض سعر منذ 22 نوفمبر تشرين الثاني من عام 2010.
العقود الآجلة للذهب واصلت مخاسرها يوم الجمعة بعد إعلان بنك الشعب الصيني انه رفع متطلبات الاحتياطي للبنوك للمرة الرابعة خلال شهرين مما يضعف الطلب على المعدن النفيس كأداه احتياط ضد التضخم.
يوم الخميس، تراجعت اسعار الذهب من اعلى ارتفاع خلال اسبوع في منطقة اليورو مما ادى إلى انخفاض حدة ازمة الديون في منطقة اليورو بعدما استكملت كل من البرتغال واسبانيا وايطاليا مجموعة من المزادات على السندات بنجاح، مما أدى إلى إضعاف الطلب على المعدن النفيس.
ايضا يوم الخميس، قال رئيس البنك المركزي الاوروبي جان كلود تريشيه أن البنك المركزي الأوروبي قد يرفع أسعار الفائدة في وقت لاحق هذا العام لمكافحة التضخم، في حين أن المستشارة الالمانية انجيلا ميركل وقالت انها ستفعل "كل ما هو مطلوب لدعم اليورو".
وعلى كل حال، اسعار الذهب قد تم دعمها من خلال الطلب المادي القوي من الصين، وقد تقرر بدء السنة الجديدة في الصين منذ مطلع شباط – فبراير.
وقال بنك الاستثمار العالمي UBS في تقرير له يوم الجمعة انه يتوقع " استمرار الطلب الصيني الثقيل لعشرة ايام اخرى او نحو ذلك، ثم سيقل بعد ذلك بشكل واضح في الخمس او الست ايام التي تسبق 3 فبراير-شباط، السنة الصينية الجديدة، كما لوحظ من قبل في السنوات السابقة".
في السنة الصينية الجديدة هو الوقت التقليدي لشراء الذهب. والصين هي ثاني أكبر مستهلك للمجوهرات الذهبية.
في وقت سابق من الأسبوع، ارتفعت أسعار الذهب فيما تركز الاسواق على ما إذا كانت البرتغال ستكون قادرة على جمع الأموال في سوق الديون أو يضطر إلى اللجوء إلى الاتحاد الأوروبي وصندوق النقد الدولي لإنقاذ.
في مكان آخر، تسليم شهر مارس-اذار للفضة تداول على اقل سعر له خلال خمسة اسابيع على 28.46 دولار للأوقية عند اغلاق التداول يوم الجمعة، منخفضا بنسبة 0.76% خلال الاسبوع، فيما تداول تسليم شهر مارس-اذار للنحاس على 4.434 دولار للباوند مرتفعا بنسبة 3.4% خلال الاسبوع.
الاسبوع المقبل، ستغلق بورصة نيويورك التجارية ابوابها يوم الإثنين بسبب عطلة مارتن لوثر كينج في الولايات المتحدة.
في قسم كومكس في بورصة نيويورك التجارية، تداول تسليم شهر فبراير-شباط للعقود الآجلة للذهب على 1,361.60 دولار للأونصة عند اغلاق التداول يوم الجمعة، منخفضا بنسبة 0.57% خلال الاسبوع. وكان هذا اخفض سعر منذ 22 نوفمبر تشرين الثاني من عام 2010.
العقود الآجلة للذهب واصلت مخاسرها يوم الجمعة بعد إعلان بنك الشعب الصيني انه رفع متطلبات الاحتياطي للبنوك للمرة الرابعة خلال شهرين مما يضعف الطلب على المعدن النفيس كأداه احتياط ضد التضخم.
يوم الخميس، تراجعت اسعار الذهب من اعلى ارتفاع خلال اسبوع في منطقة اليورو مما ادى إلى انخفاض حدة ازمة الديون في منطقة اليورو بعدما استكملت كل من البرتغال واسبانيا وايطاليا مجموعة من المزادات على السندات بنجاح، مما أدى إلى إضعاف الطلب على المعدن النفيس.
ايضا يوم الخميس، قال رئيس البنك المركزي الاوروبي جان كلود تريشيه أن البنك المركزي الأوروبي قد يرفع أسعار الفائدة في وقت لاحق هذا العام لمكافحة التضخم، في حين أن المستشارة الالمانية انجيلا ميركل وقالت انها ستفعل "كل ما هو مطلوب لدعم اليورو".
وعلى كل حال، اسعار الذهب قد تم دعمها من خلال الطلب المادي القوي من الصين، وقد تقرر بدء السنة الجديدة في الصين منذ مطلع شباط – فبراير.
وقال بنك الاستثمار العالمي UBS في تقرير له يوم الجمعة انه يتوقع " استمرار الطلب الصيني الثقيل لعشرة ايام اخرى او نحو ذلك، ثم سيقل بعد ذلك بشكل واضح في الخمس او الست ايام التي تسبق 3 فبراير-شباط، السنة الصينية الجديدة، كما لوحظ من قبل في السنوات السابقة".
في السنة الصينية الجديدة هو الوقت التقليدي لشراء الذهب. والصين هي ثاني أكبر مستهلك للمجوهرات الذهبية.
في وقت سابق من الأسبوع، ارتفعت أسعار الذهب فيما تركز الاسواق على ما إذا كانت البرتغال ستكون قادرة على جمع الأموال في سوق الديون أو يضطر إلى اللجوء إلى الاتحاد الأوروبي وصندوق النقد الدولي لإنقاذ.
في مكان آخر، تسليم شهر مارس-اذار للفضة تداول على اقل سعر له خلال خمسة اسابيع على 28.46 دولار للأوقية عند اغلاق التداول يوم الجمعة، منخفضا بنسبة 0.76% خلال الاسبوع، فيما تداول تسليم شهر مارس-اذار للنحاس على 4.434 دولار للباوند مرتفعا بنسبة 3.4% خلال الاسبوع.
الاسبوع المقبل، ستغلق بورصة نيويورك التجارية ابوابها يوم الإثنين بسبب عطلة مارتن لوثر كينج في الولايات المتحدة.