العقود الآجلة للغاز الطبيعي - مراجعة اسبوعية في الفتر بين 31 يناير كانون الثاني إلى 4 شباط فبراير

تم النشر 06/02/2011, 18:47
CL
-
NG
-
فيوتشر بروز – انخفضت اسعار الغاز الطبيعي إلى ادنى مستوى خلال اسبوع يوم الجمعة في ظل المخاوف المستمرة بشأن فائض المخزون الامريكي وتوقع اقتراب ذروة الطلب في الشتاء على وقود التدفئة قام بالتأثير على الاسعار.

في بورصة نيويورك التجالية، الغاز الطبيعي لتسليم شهر مارس – آذار تداول على 4.302 دولار لكل مليون وحدة حرارية بريطانية عند اغلاق التداول يوم الجمعة، منخفضا بنسبة 2.2% خلال الاسبوع.

يوم الجمعة، انخفت اسعار الغاز الطبيعي إلى ادنى مستوياتها منذ 28 يناير كانون الثاني، بعد ان قالت مجموعة السلع للطقس بأنه على الارجح ان الطقس سيكون معتدلا في معظم انحاء شمال شرق الولايات المتحدة والغرب الاوسط في الفترة بين 13 إلى 17 فبراير شباط.

منطقة شمال شرق الولايات المتحدة هي المنطقة الرئيسية لغاز التدفئة. درجة الحرارة التي كانت اعلى من مستوياتها في مثل هذا العام من الشتاء قللت الطلب على الكهرباء التي تعمل بالغاز المشتعل لتدفئة المنازل، مما قلل الطلب على الغاز الطبيعي.

خسرت اسعار الغاز الطبيعي نسبة 1.7% يوم الخميس بعد أن قالت إدارة معلومات الطاقة الامريكية في تقريرها الاسبوعي بأن مخزون الغاز الطبيعي في الولايات المتحدة قد انخفض بمقدار 189 مليار قدم مكعب في الاسبوع المنتهي عند 28 يناير كانون الثاني، بنسبة اعلى قليلا من المتوقع بمقدار 185 مليار قدم مكعب.

ووفقا للبيانات، فإن مجمل مخزون الغاز الطبيعي في الاسبوع المنتهي عند 28 يناير كانون الثاني بلغ 2.353 تريليون قدم مكعب، باقيا اعلى من معدله خلال خمسة اعوام بمقدار 2.348 مليار قدم مكعب لهذا الوقت من العام.

واضاف التقرير إلى المخاوف بأن إمدادات الولايات المتحدة من الغاز الطبيعي قد تتأثر بقلة الطلب، حيث أن نصف الكرة الشمالي قد مر بالفعل من ذروة برودة طقس الشتاء.

في غضون ذلك، قال مقدم الخدمة المالية العالمية باركليز في تقرير يوم الجمعة بأن " سوق الغاز الطبيعي لا يزال غير متوازن ويجب أن تنمو إمداداته في الوقت المتبقي من العام".

وفي وقت سابق من الاسبوع، ارتفعت اسعار الغاز الطبيعي بعد أن قالت خدمة الطقس الوطنية الامريكية بأنها تتوقع طقس اقل برودة من المعتاد في معظم انحاء الغرب المتوسط ومناطق البحيرات الكبيرة في الفترة بين 7 إلى 11 فبراير شباط.

وفقا لوزارة الطاقة الامريكية، فإنه حوالي 52% من المنازل الامريكية تستخدم الغاز الطبيعي لغايات التدفئة.

في مكان آخر، النفط الخام الحلو الخفيف لتسليم شهر مارس-آذار تداول على اقل مستوياته خلال اربعة ايام بـ 89.02 دولار للبرميل عند إغلاق التداول يوم الجمعة، منخفضا بنسبة 0.9% خلال الاسبوع، فيما ان وقود التدفئة لتسليم شهر مارس-آذار تداول على 2.718 دولار للغالون، منخفضا بنسبة 0.4% خلال الاسبوع.

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2025 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.