بقلم ياسين إبراهيم
Investing.com – بتكوين تقترب من أرقامها القياسية مرة أخرى، مع توقعات بأن هيئة الأوراق المالية والبورصات الأمريكية ستوافق على إصدار صندوق مؤشرات متداولة ETF خلال العام الجاري.
ارتفعت بتكوين اليوم لمستوى 58,829.8 دولار للعملة الواحدة، لتقترب من مستوى 61,795.8 دولار.
ويقول ألكسندر بلوم، من تو برايم وهو صندوق أصول استثماري، في بريد إلكتروني: "الإدارة الأمريكية الجديدة صديقة للعملات الرقمية، وعمّا قريب سنرى صندوق مؤشرات متداولة لعملة بتكوين." وبالبيئة الصديقة يشير بلوم إلى رئيس هيئة الأوراق المالية والبورصات الأمريكية، جاري جينسلير.
أضاف بلوم: "يمكن أن نرى بأن هذا زيادة في التطبيقات الاستثمارية، وتزيد من وظائف جرايسكيل في الوقت نفسه. وتلك المجموعات لا تضع استثمارات دون دراسة."
التفاؤل حول إصدار صندوق للمؤشرات المتداولة لعملة بتكوين يأتي وسط إشارات على تزايد الطلب على بتكوين لاستثمارات المدى الطويل.
ويزيد التخارج من منصات تداول بتكوين وهذه إشارة إيجابية، لأنه تدل على أن المستثمرين ينقلون عملات بتكوين الخاصة بهم من المنصات إلى محافظهم الخاصة للاحتفاظ ببتكوين لمدى أطول.
ووفق بيانات من كريبتو كوانت تستمر التخارجات قرابة مستويات لم يشهدها السوق منذ الوصول لذروة 61 ألف دولار.
قال بلوم: "التقليص المستمر لعملات بتكوين على المنصات يتزامن مع تراجع قيّم العملات التقيلدية وتزايد الطلب المؤسسي سيستمر في دعم ديناميكيات السوق، واستمرار نمو استخدامات بتكوين."
ولكن التفاؤل ليس عامًا حول العملات الرقمية.
في تعليقات من بنك أوف أمريكا (NYSE:BAC) هذا الأسبوع، قال محللي البنك إن تقلبات بتكوين تجعلها وجهة ضعيفة كمخزن للقيمة.
وفي مذكرة ورد: "أصبحت بتكوين مرتبطة بأصول المخاطرة، وليست مرتبطة بالتضخم، وتظل ذات طبيعة متقلبة استثنائية، بما يجعلها أداة غير منطقة لحفظ الثروة أو ميكانيكية الدفع."
ولكن تقلبات بتكوين تستمر في التراجع مع دخول مستثمري المؤسسات للعملة الرقمية.
ويضيف بلوم: "افتقار السوق للمشتقات يزيد التقلب. ومع زيادة أحجام التداول بمعدلات مبهرة (1,800% في 2020)، ستتغير هذه الطبيعة."