Investing.com - كشفت بيانات حديثة صدرت منذ قليل عن البنك المركزي المصري أن الدين الخارجي للبلاد ارتفع إلى أربعة أمثال الاحتياطي النقدي بالعملات الأجنبية.
وأظهرت بيانات بيانات المركزي المصري اليوم الأحد 29 مايو أن صافي الدين الخارجي لمصر ارتفع 8.1 مليار دولار في الربع الأخير من عام 2021.
ووفقاً لبيانات المركزي المصري فإن إجمالي الدين الخارجي لمصر ارتفع إلى 145.5 مليار دولار في نهاية ديسمبر من مستوى 137.4 مليار دولار بنهاية سبتمبر.
عاجل: أنباء صادمة.. بيانات سلبية جدًا
4 أمثال
ووفقا لبيانات المركزي المصري فإن الدين الخراجي بالعملة الأجنبية ارتفع إلى 4 أمثال الاحتياطي النقدي للبلاد وفقا لأاحدث البيانات خلال مايو الجاري ما يعادل زيادة بنسبة 400%.
أعلن البنك المركزي ارتفاع الاحتياطي الأجنبي النقدي، بنهاية أبريل بنحو 41 مليون دولار ليسجل 37.123 مليار دولار مقابل 37.082 مليار دولار بنهاية مارس الماضي.
وأظهرت البيانات أن الدين الخارجي كان يعادل 33.2% من الناتج المحلي الإجمالي في نهاية ديسمبر كانون الأول، ارتفاعاً من 32.6% في نهاية سبتمبر.
وبنهاية مارس الماضي تراجع الاحتياطي الاجنبى النقدي ليصل إلى 37.082 مليار دولار مقابل 40.99 مليار بنهاية فبراير السابق عليه.
وعن تراجع الاحتياطي الأجنبي قال المركزي المصري أن ذلك نتيجة دور المركزي للحفاظ على استقرار الأسواق المصرية فى ظل الأوضاع الاقتصادية العالمية المضطربة جراء الأزمة الروسية الأوكرانية.
وأضاف المركزي أنه قام خلال شهر مارس 2022 باستخدام جزء من احتياطي النقد الأجنبي لتغطية احتياجات السوق المصري من النقد الأجنبي وتغطية تخارج استثمارات الأجانب والمحافظ الدولية،وكذلك لضمان استيراد سلع استراتيجية، بالإضافة إلى سداد الالتزامات الدولية الخاصة بالمديونية الخارجية للدولة.
عاجل: عملة ترتفع 250 ألف دولار.. بفضل النساء
ليس مقلق
يرى خبراء أن مستويات الدين المصرية غير مقلقة، حيث بلغ العجز الكلي في الموازنة العامة لمصر خلال العام المالي 2020 – 2021 إلى 7.4% من الناتج المحلي، مقابل 7.9% خلال العام 2019 – 2020.
وعلى الرغم من أن الدين الخارجي يرتفع لكنه مازال في الحدود الآمنة خاصة أن أكثر من 65% منه طويل الأجل، وبالتالي لا يشكل قلقا.
يذكر أن معظم دول العالم تلجأ إلى الاقتراض وليس مصر فقط، والاقتصاد المصري مازال يسير نحو الأفضل، ومصر لا تواجه مشكلة في تسديد الديون ولم تتخلف عن سداد أي قسط.
عاجل: ارتفاعات مذهلة.. رغم زلزال التراجعات
أزمة سيولة
وقال محافظ المركزي المصري، إن مستويات السيولة في الجهاز المصرفي المصري مرتفعة ولا يوجد بها أي أزمة، وأضاف عامرأن السيولة بالعملات الأجنبية تبلغ 67% من إجمالي أصول الجهاز المصرفي من هذه العملات، كما تسجل السيولة بالعملة المحلية 45%.
وقال عامر (EGX:AMER) أن عام 2021 شهد تضاعف أعمال الشركات المصرية الخاصة والعامة مقارنة بعام 2019، ورغم من مخاوف تأثير هذه الفترة على فرص العمل ومعدل النمو فإن البطالة تراجعت وتحققت نتائج إيجابية.
عاجل: ضربة قاضية.. السقوط في الفخ
قرارات هامة
وقال طارق عامر، محافظ البنك المركزي المصري، إن القرارات التي اتخذت في شهري مارس وأبريل ساهمت في زيادات إيرادات النقد الأجنبي 30%.
وكان البنك المركزي قرر رفع سعر الفائدة استثنائيًا في مارس الماضي بنسبة 1%، وطرح بنكا الأهلي ومصر شهادة بفائدة 18% لمدة عام، وفي أعقاب هذا القرار تراجع سعر صرف الجنيه مقابل الدولار بنسبة 17% خلال يومين من القرار.
الاحتياطي النقدي
وقال طارق عامر إنه خلال أزمة كورونا تدخلنا بالاحتياطات الدولية وقررنا الهجرة من مرونة سعر الصرف للحفاظ عليه حتى لا يصاب المجتمع بالصدمة السعرية.
وأضاف أن الحفاظ على سعر الصرف ساهم خلال العام الماضي في التخفيف من صدمة العملة على شركات القطاع العام والخاص والموازنة.
وقال عامر أن أهداف السياسة النقدية يجب تطويعها لخدمة الاقتصاد والمواطن، مشيرا إلى خروج خرجت أموال ضخمة من الاستثمارات غير المباشرة بقيمة 15 مليارات دولار في ثلاثة شهور وتم استخدام الاحتياطي مما أدى إلى انخفاضه إلى 37 مليار دولار.
وقال عامر أنه خلال أول 3 أشهر من أزمة كورونا تراجع الاحتياطي النقدي لمصر بقيمة بلغت 9.5 مليار دولار.
عاجل:ارتفاع قوي.. ماراثون جديد
عاجل: رئيس دولة كبرى متهم بالسرقة.. وهذا هو الرد
عاجل: أوروبا تركع
عاجل: العملة الأقوى.. وتحذير من كارثة