Investing.com - ظهرت عملة جديدة في عالم العملات الافتراضية وهي عملة "Crypticcoin"، وتهدف إلى دخول السوق مع نهج ثوري وغير تقليدي إلى حد ما.
وعلى عكس معظم عمليات طرح العملة التي تفضل المستثمرين الأغنياء وتحقيق مكاسب كبيرة، ستقوم عملة كريبتيكوين بإطلاق عملية طرح مجانية، وفي هذه الحالة سوف يتمكن المستثمرين الأوائل من الحصول على جوائز في شكل عملات مجانية، وبالتالي يستطيع المستثمرين تجنب مخاطر عمليات طرح العملة الاحتيالية وخسارة أموالهم.
وتعد عملية الطرح المجانية طريقة منخفضة المخاطر للمستخدمين الذين يرغبون في تداول العملات الافتراضية، ونظرا لعدم وجود استثمار متعلق بالموضوع فلن تكون هناك خسارة محتملة، وسيكون الأمر كله متعلق بالمكسب والحصول على بعض العملات الافتراضية.
وتأتي كريبتيكوين مع محفظتها الخاصة المضمونة، التي تمكن المستخدمين من تخزين المفاتيح والبيانات الخاصة بأمان بعيدا عن أعين المتطفلين والقراصنة. وبسبب تطور طرق الاحتيال عبر الإنترنت، تستخدم كريبتيكوين التقنية الأكثر تطورا لتوفير تشفير من الدرجة الأولى، ومع ذلك يجب الحذر من المحتالين الذين يمكنهم خداع المستثمرين بواسطة العروض الترويجية التي تتطلب دفع عملات افتراضية دون الوصول إلى المحفظة.
وفي الوقت الذي ترغب فيه الحكومات في الوصول إلى بيانات المواطنين وأنشتطهم الخاصة –ما يعد انتهاك لبعض الحقوق المدنية- توفر كريبتيكوين ملاذ آمن من هذه التهديدات، وتمكن المستخدمين من إرسال واستقبال الأموال بشكل مجهول، على عكس معظم العملات الافتراضية الأخرى التي لا تستطيع حماية معاملات ومعلومات المستخدمين.
وعلى سبيل المثال، لا تقوم بعض العملات الافتراضية بإخفاء عنوان الحاسب الخاص بالمستخدم بشكل صحيح عند القيام بعملية التداول، مع الاحتفاظ بتفاصيل المعاملة في أمان. وعدم إخفاء عنوان الحاسب يمكن القراصنة من الحصول على فرصة لتعقب المستخدم. أما كريبتيكوين فتستخدم تقنية تعرف باسم "TOR IP" الخاصة بحماية عنوان الحاسب.
أما عن سرعة المعاملات الخاصة بكريبتيكوين، توفر العملة سرعة معالجة فائقة السرعة من خلال استخدام تقنيات SPV""، وتمكن من معالجة المعاملات الدولية في أقل من دقيقة. وتعد كريبتيكوين رائدة في استخدام هذه التقنية بين العملات الافتراضية الأخرى.
وبخصوص قوانين حظر وتقييد العملات الافتراضية، تتميز كريبتيكوين بمرونة تسمح بتداول العملة من خلال دفتر الأستاذ العام، ما يعني أن المعاملات تتم بطريقة شفافة تمكن أي شخص من خلالها من الوصول إلى السجلات في دفتر الأستاذ، وبالتالي السماح للمستخدمين في الدول ذات القوانين الصارمة بمواصلة الاستثمار في العملة وتداولها.