أُلقي القبض اليوم على الأخوين أنطون بيرير بوينو (24 عاماً) وجيمس بيرير بوينو (28 عاماً) اللذين تلقيا تعليمهما في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا بتهم تتعلق بسرقة عملة رقمية بقيمة 25 مليون دولار. وقد وصف ممثلو الادعاء الفيدراليون في مانهاتن عملية السرقة بأنها مخطط "جديد" اخترق سلسلة بلوك تشين الإيثيريوم، وهو ما يمثل سابقة في الولايات المتحدة في توجيه اتهامات جنائية لمثل هذا الاحتيال.
يُزعم أن الأخوين بيرير-بوينو نفذا سرقتهما المعقدة في أبريل 2023، حيث تمكنا من تحويل 25 مليون دولار من المتداولين في 12 ثانية فقط. وقد تحقق ذلك من خلال الوصول غير المشروع إلى المعاملات المعلقة وتغيير تدفق العملات الرقمية. أكد المدعي العام الأمريكي داميان ويليامز على خطورة الاختراق، قائلاً: "كما نزعم، فإن مخطط المتهمين يضع سلامة سلسلة الكتل في موضع تساؤل."
يواجه أنطون الذي يواجه تهم التآمر لارتكاب عمليات احتيال إلكتروني واحتيال إلكتروني والتآمر لارتكاب عمليات غسيل أموال، وقد تم احتجاز أنطون في بوسطن، بينما تم القبض على جيمس في نيويورك. ولا تزال ردود ممثليهما القانونيين معلقة.
أفادت التقارير أن الشقيقين، اللذين درسا علوم الحاسوب والرياضيات في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، استخدما خبراتهما للتلاعب ببروتوكولات بلوك تشين الإيثيريوم. فقد استغلوا ثغرة في برنامج MEV-boost، الذي يستخدمه عادةً مدققو شبكة الإيثيريوم لتأكيد شرعية المعاملات الجديدة قبل تسجيلها على البلوك تشين.
بعد عملية السرقة، اتُهم الأخوان برفض إعادة الأموال المسروقة وبدلاً من ذلك حاولا غسل وإخفاء مكاسبهما غير المشروعة. ولا تزال القضية تتكشف مع استمرار السلطات في التعمق في تفاصيل الجريمة.
ساهمت رويترز في هذا المقال.هذا المقال تمت كتابته وترجمته بمساعدة الذكاء الاصطناعي وتم مراجعتها بواسطة محرر. للمزيد من المعلومات انظر إلى الشروط والأحكام.