Investing.com - أبقى البنك المركزي الأوروبي على معدل الفائدة مستقرًا خلال اجتماعه المعقود اليوم، 28 من شهر أكتوبر.
وتزداد احتمالات تشديد البنوك المركزية للسياسات النقدية، برفع معدلات الفائدة، نظرًا للتضخم الذي يحوم عند أعلى المستويات في عدة عقود.
وخلال الشهر الجاري استقال محافظ البنك المركزي الألماني، احتجاجًا على عدم تشديد السياسة النقدية الأوروبية حتى مع الارتفاع القوي في التضخم.
ويشدد مسؤولو البنوك المركزية على أن التضخم مرتفع، وبأكثر من المتوقع، ولكن كل هذه الارتفاعات تظل في نطاق السيطرة، وستظل ارتفاعات مؤقتة مرتبة باضطرابات سلاسل الكتل، والتعافي السريع من الوباء.
واستقر سعر صرف اليورو قبيل إصدار القرار، وكذلك سعر صرف مؤشر الدولار.
وينتظر السوق الحدث الرئيسي يوم 3 نوفمبر المقبل، حينها يتوقع الجميع إعلان الفيدرالي عن خارطة طريق التشديد.
وارتفع سعر الذهب بسبب إبقاء البنك المركزي الأوروبي على معدل الفائدة مستقرًا عند الصفر، بما يضمن التزام البنوك المركزية الكبرى بخارطة الطريق النقدية، دون استجابة لآثار التضخم، الذي يرونه مرحلي في الوقت الراهن.
ويتخذ مسؤولو البنك المركزي الأوروبي قرار الفائدة الحاسم في ديسمبر المقبل. فيما تعاني أوروبا من أزمة طاقة خانقة مع الارتفاع الجنوني لأسعار النفط الخام، وارتفاع أسعار الغاز الطبيعي بسبب ضغوط الإمداد الروسية. حركت هذه الأسعار التضخم الأوروبي لارتفاع 4% خلال الشهر الماضي. ولكن في ظل تراجع النمو عن المتوقع، لا يوجد تكهنات قوية بتشديد الأوروبي لسياسته النقدية قريبًا.