لطفى: تحسن تدريجى لأسواق الأسهم فى الربع الأخير من العام
توقع متعاملون بالبورصة المصرية، أن يشهد الأسبوع الجاري حالة من الترقب لقرارات أسعار الفائدة محليًا وعالميًا التي سيتم الإعلان عنها خلال أيام مع اجتماع الفيدرالي الأمريكي والبنك المركزي المصري.
وشهد الشهر الجاري، إعلان “المركزي الأوروبي، رفع الفائدة إلى مستويات 1.25% وهو أعلى مستوى في 11 عاماً، ومن المقرر أن يرفع الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، الفائدة بنحو 75 نقطة أساس في اجتماعه الأسبوع الجاري.
وتراجع مؤشر داو جونز الأمريكي، بنحو 4% إلى 30822 نقطة، خلال الأسبوع الماضي، عقب صدور بيانات التضخم الشهرية الخاصة بشهر أغسطس، وهبط مؤشر STOXX600 بنحو 2.9% إلى مستوى 408 نقاط، مسجلاً أسوأ أداء أسبوعي في 3 أشهر، وشهد مؤشر داكس الألماني هبوطًا بنسبة 1.66% إلى 12741 نقطة.
انخفض المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية EGX30 بنسبة 1.8% فى ختام تعاملات الأسبوع الماضي، ليصل مستوى 10079 نقطة، فيما تراجع مؤشر EGX70 EWI بنسبة 0.27% إلى مستوى 2267 نقطة.
ورجح محمد لطفي، العضو المنتدب لشركة أسطول لتداول الأوراق المالية، أن يكون أداء الربع الأخير من العام الجارى أفضل من سابقيه ، حيث يستفيد السوق من التحرير المرتقب لسعر صرف الجنيه، والوصول لاتفاق مع صندوق النقد الدولي مما يعزز فرصة عودة الاستثمارات الأجنبية وزيادة التدفقات بالعملات الأجنبية.
أضاف أنه في حالة كسر المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية، مستوى 10 آلاف نقطة خلال تعاملات الأسبوع الجاري بضغط من ترقب أسعار الفائدة والتراجع المحتمل للأسواق العالمية، سيشهد السوق تراجعًا محدودا في إطار التصحيح الهابط.
وأوضح أنه على المستثمرين زيادة نسب الأسهم بالمحافظ الاستثمارية ترقبًا لبداية حركة صاعدة قوية نحو مستويات المقاومة خلال الربع الرابع من عام 2022.
عبدالفتاح: أول مستوى دعم للمؤشر عند 9800 نقطة
سجل مؤشر “EGX30 capped” هبوطًًا بنهاية الأسبوع، بنحو 2.2% إلى مستوى 12453 نقطة، فيما انخفض مؤشر EGX100 الأوسع نطاقًا بنسبة 1.01% مستقرًا عند مستوى 3223 نقطة.
شهد السوق قيم تداولات 13.3 مليار جنيه بنهاية الأسبوع، من خلال تداول 3.3 مليار سهم، بتنفيذ 276 ألف عملية بيع وشراء، مقارنة بتداولات الأسبوع السابق التي بلغت قيمتها 17 مليار جنيه وكمية تداولات 4.3 مليار سهم، عبر 296 ألف عملية، ليصل رأس المال السوقي للأسهم المقيدة مستوى 694.4 مليار جنيه.
وقال عادل عبدالفتاح، رئيس شركة ثمار لتداول الأوراق المالية، إن أسبوع الفائدة هذه المرة سكون سلبيًا نظرًا لاستمرار سياسة التشديد النقدي من قبل الفيدرالي الأمريكي وبالتالي تتبعه البنوك المركزية حول العالم.
أضاف أن ذلك سيظهر نهاية الأسبوع الجاري، ومن الممكن أن تكون ذروة حالة الترقب مع تعاملات منتصف الأسبوع، لكنه تأثيرها وقتى نظرًا للعوامل الإيجابية التى أصبح السوق المصرى يتمتع بها حاليًا.
ذكر أن فقدان مؤشر داو جونز الصناعى الأمريكى أكثر من 700 نقطة خلال تعاملات الأسبوع الجارى سيوازيه اختبار المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية لمستوى 9800 نقطة.
أوضح أن استقرار سعر صرف الجنيه سيجذب تدفقات نقدية بعملات أجنبية.