Investing.com - ارتفع التضخم الأساسي في الولايات المتحدة بأقل من التوقعات على أساس سنوي في يوليو، وهي نفسها القراءة المسجلة في يونيو، وفقًا للمقياس المفضل لدى البنك المركزي الأمريكي لقياس التضخم.
فيما أظهر المقياس الرئيسي أن التضخم ارتفاعًا أيضًا بأقل من المتوقع في يوليو على أساس سنوي، مما يساعد في فتح الطريق أمام خفض أسعار الفائدة المتوقع على نطاق واسع في سبتمبر، حيث لم تشهد البيانات أية مفاجآت من شأنها التأثير على قرار الفيدرالي القادم.
بيانات التضخم
ذكرت وزارة التجارة الأمريكية يوم الجمعة أن مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسي ارتفع بنسبة 2.6% عن العام الماضي في يوليو، وهو نفس الرقم المسجل في يونيو، فيما أشارت تقديرات الخبراء إلى تسجل زيادة بنسبة 2.7%.
فيما سجل مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسي على أساس شهري 0.2% في يوليو، وفقًا للتوقعات، وهي نفسها القراءة السابقة.
أما عن مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي الرئيسي على أساس سنوي فقد سجل 2.5%، أقل من تقديرات الخبراء بزيادة بنسبة 2.6%.
وعلى أساس شهري سجل 0.2%، وهو ما توقعه الخبراء، وذلك بعد تسجيل المؤشر في يونيو زيادة بنسبة 0.1%.
يستخدم مسؤولو بنك الاحتياطي الفيدرالي مقياس نفقات الاستهلاك الشخصي كخط أساس رئيسي لقياس التضخم، والذي لا يزال يتجاوز هدف البنك المركزي البالغ 2% في المدى الطويل.
وبعد صدور البيانات، تراجعت أسعار الذهب العالمية، بالتزامن مع ارتفاع عقود مؤشر الدولار الأمريكي.
الذهب والدولار الآن
تتراجع العقود الآجلة للذهب الآن بنحو 0.34% إلى 2551 دولار للأوقية.
فيما تهبط العقود الفورية للمعدن الأصفر بحوالي 0.12% إلى 2518 دولار للأوقية.
وعلى الجانب الآخر، يرتفع مؤشر الدولار بنسبة 0.21% إلى 101.48 نقطة.