صفقة اثنين الإنترنت:خصم يصل إلى 60% InvestingProاحصل على الخصم

الاتحاد الأوروبي والمغرب يطويان صفحة أحداث الصحراء الغربية

تم النشر 14/12/2010, 00:42

بروكسل، 13 ديسمبر/كانون أول (إفي): طوى الاتحاد الأوروبي والمغرب اليوم الصفحة المتعلقة بالأحداث التي وقعت في الصحراء الغربية في الشهر الماضي خلال مجلس شراكة عزز فيه الجانبان تعاونهما.



وصرحت وزيرة الخارجية الإسبانية ترينيداد خيمينيث لدى وصولها إلى مقر اجتماع مجلس وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في بروكسل أن قضية الأحداث الأخيرة في الصحراء الغربية "أغلقت".



وأبرزت خيمينيث "الأهمية الاستثنائية" لعلاقات الاتحاد الأوروبي مع المغرب، لذا فانه "لن تغير أية أحداث علاقة الاتحاد الأوروبي مع المغرب".



وقال وزير الخارجية المغربي الطيب الفاسي الفهري بعد ذلك: "إنني متفق مع خيمينيث عند قولها إن القضية أغلقت على مستوى الاتحاد الأوروبي".



وطالب الاتحاد الأوروبي المغرب بحماية المدافعين عن حقوق الإنسان في الصحراء الغربية، مبديا "أسفه" لأحداث العنف وفقد الأرواح في مدينة العيون، العاصمة الإدارية لإقليم الصحراء الغربية.



وطالب الاتحاد الأوروبي المغرب أيضا بتطبيق الحق في التجمهر والاجتماع "دون قيود قانونية"، مبديا ارتياحه من استئناف الحوار بين المغرب وجبهة البوليساريو حول الصحراء الغربية تحت رعاية الأمم المتحدة.



ودافع وزير الخارجية البلجيكي ستيفن فاناكير الذي ترأس الاجتماع، ممثلا الجانب الأوروبي، عن أهمية توافر "أقصى حد من الشفافية" حول عملية تفكيك مخيم "جديم إزيك" الاحتجاجي الصحراوي بضواحي العيون في الثامن من الشهر الماضي.



ودافعت المغرب اليوم أمام الاتحاد الأوروبي عن موقفها في أحداث الصحراء الغربية، مطالبة الأوروبيين بحضور عملية التفاوض في الأمم المتحدة.



وأكد وزير الخارجية المغربي اليوم: "انتهزنا فرصة الاجتماع لإظهار الحقيقة وتوضيح الأحداث كما وقعت في العيون".



ومن المقرر أن تعقد المغرب وجبهة البوليساريو الخميس والجمعة المقبلين جولة جديدة من الاجتماعات غير الرسمية برعاية الأمم المتحدة بهدف استئناف عملية الحوار المتوقفة حول الصحراء الغربية.



وطالب الوزير المغربي الاتحاد الأوروبي بحضور هذه العملية التفاوضية نظرا لـ"الدور التاريخي" لبعض أعضاء الاتحاد الأوروبي في المنطقة.



من جانبه، أكد فاناكير أن الاتحاد الأوروبي لم يبتعد عن النزاع، لكنه "اختار سبيل التفاوض عبر الأمم المتحدة".



وكان 20 ألف صحراوي قد عسكروا في العاشر من أكتوبر/تشرين أول الماضي في (جديم إزيك)، على بعد 30 كلم من مدينة العيون، عاصمة الصحراء الغربية، للمطالبة بحقوقهم الاجتماعية والاقتصادية، إلى أن قامت القوات المغربية بإجلائهم في الثامن من الشهر الماضي، مما أسفر عن اندلاع مواجهات عنيفة بين الجانبين.



وتقول الرباط إن المواجهات أسفرت عن مصرع مدنيين صحراويين اثنين و11 من أفراد قوات الأمن المغربية، بينما تؤكد جبهة البوليساريو أن تفكيك المخيم أودى بحياة 19 شخصا على الأقل.



ويعود النزاع في الصحراء الغربية إلى عام 1975 عندما انسحبت القوات الإسبانية منها، وقام المغرب بضم أراضيها على الرغم من معارضة جبهة البوليساريو التي تطالب بحق تقرير المصير عن طريق إجراء استفتاء شعبي، في الوقت الذي تتمسك فيه الرباط بخطة للحكم الذاتي في إطار سيادتها.(إفي)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.