في خطوة مهمة لتعزيز قدرات الدفاع الجوي الأوكرانية، التزمت الولايات المتحدة مع العديد من الحلفاء بتزويد أوكرانيا بخمسة أنظمة دفاع جوي إضافية. جاء هذا الإعلان خلال قمة حلف الناتو، حيث أصدر قادة الولايات المتحدة وهولندا ورومانيا وإيطاليا وألمانيا وأوكرانيا بيانًا مشتركًا.
ويشمل الدعم الإضافي بطاريات صواريخ باتريوت، ومكونات لبطارية باتريوت أخرى، ونظام SAMP-T. وستتبرع الولايات المتحدة وألمانيا ورومانيا ببطاريات الباتريوت، بينما ستقدم هولندا المكونات اللازمة. وتعهدت إيطاليا بالمساهمة بمنظومة SAMP-T.
وأشار القادة إلى أن أوكرانيا ستتلقى في الأشهر المقبلة عشرات منظومات الدفاع الجوي التكتيكية. يأتي هذا التعهد في الوقت الذي تواصل فيه أوكرانيا الدفاع عن نفسها ضد العدوان الروسي المستمر، والذي بدأ بغزو في فبراير 2022.
وقد أصدر الرئيس جو بايدن الإعلان الأولي في قمة الناتو. يؤكد هذا التعهد على الدعم الكبير الذي تلقته أوكرانيا من واشنطن، التي قدمت بالفعل أكثر من 50 مليار دولار من المساعدات العسكرية منذ عام 2022. ومع ذلك، كان هناك تأخير في المساعدات العسكرية الأمريكية خلال فصل الشتاء بسبب تعطل الكونغرس.
وقد كان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي صريحًا بشأن الحاجة إلى زيادة الدعم العسكري وتسريعه. فمع عدم تغير خطوط القتال إلى حد كبير منذ المراحل الأولى من الصراع والتقدم الروسي الأخير في شرق أوكرانيا، كانت إدارة زيلينسكي تضغط من أجل تعزيز قدرات الدفاع الجوي، بهدف مضاعفتها خلال الصيف.
وقد أبرزت الهجمات الأخيرة في أوكرانيا الحاجة إلى تعزيز الدفاعات الجوية. ففي يوم الاثنين، ضربت ضربة صاروخية مستشفى الأطفال الرئيسي في كييف يوم الاثنين، كما عانت مدن أخرى في جميع أنحاء أوكرانيا من وابل من الصواريخ، مما أسفر عن مقتل 41 مدنيًا على الأقل. وكان ذلك جزءًا من سلسلة الضربات الجوية الأكثر دموية منذ أشهر. وفي حين نفت موسكو تعمدها استهداف المدنيين والبنية التحتية المدنية، إلا أن آلاف المدنيين قتلوا منذ بداية الغزو.
ساهمت وكالة رويترز في هذا المقال.تم ترجمة هذه المقالة بمساعدة برنامج ذكاء اصطناعي بعد مراجعة أحد المحررين.. لمزيد من التفاصيل يُرجى الرجوع للشروط والأحكام الخاصة بنها