برازيليا - أشار روبرتو كامبوس نيتو، رئيس البنك المركزي البرازيلي، إلى أنه على الرغم من الانخفاض السريع الأخير في قيمة الريال البرازيلي، لم يكن هناك أي تدخل في سوق الصرف الأجنبي من قبل صانعي السياسات. وخلال جلسة استماع في الكونجرس يوم الثلاثاء، أوضح كامبوس نيتو أن البنك المركزي لم يلاحظ أي اختلالات في السوق تستلزم التدخل.
وقد شهد الريال البرازيلي انخفاضًا بنسبة 12% تقريبًا مقابل الدولار الأمريكي هذا العام، وساهمت عوامل محددة تتعلق بالبرازيل في هذا الانخفاض الكبير في قيمة العملة البرازيلية وسط تزايد إدراك المخاطر. ومع ذلك، شهدت العملة بعض الاستقرار منذ الأسبوع الماضي، بعد أن أعلن البنك المركزي بوضوح أنه يجري النظر في زيادة سعر الفائدة لمكافحة التضخم.
وأشار "كامبوس نيتو" إلى أن عملية الحد من التضخم التي قام بها البنك المركزي كان لها تأثير ضئيل على النشاط الاقتصادي، الذي كان أداؤه أفضل من المتوقع. وشدد على الحاجة إلى "المثابرة" حيث تباطأت وتيرة إلغاء التضخم وانحرفت توقعات التضخم عن الهدف الرسمي البالغ 3%.
وأوضح محافظ البنك المركزي كذلك أنه يُسمح للعملة البرازيلية بالتعويم الحر لامتصاص الصدمات ومنع التأثيرات على الأسعار النسبية التي يمكن أن تؤدي إلى عدم كفاءة تخصيص الموارد في الاقتصاد. وذكر أن قرار التدخل في سوق الصرف الأجنبي هو قرار جماعي داخل السلطة النقدية وأن البنك المركزي يمتلك احتياطيات كبيرة من النقد الأجنبي لاستخدامها إذا لزم الأمر.
ويتولى غابرييل جاليبولو، مدير السياسة النقدية بالبنك المركزي، الإشراف على سوق الصرف الأجنبي في الوقت الحالي. وقد تم تعيينه من قبل الحكومة، وهو يعتبر المرشح الأوفر حظًا لخلافة كامبوس نيتو كرئيس للبنك المركزي في نهاية العام.
وطمأن كامبوس نيتو المشرعين بأن البنك المركزي لن يتدخل لمعالجة مشاكل سعر الصرف إلا في حالة اكتشاف اختلالات في السوق، وهو ما لم يحدث في الفترة الأخيرة.
ساهمت رويترز في هذا المقال.تم ترجمة هذه المقالة بمساعدة برنامج ذكاء اصطناعي بعد مراجعة أحد المحررين.. لمزيد من التفاصيل يُرجى الرجوع للشروط والأحكام الخاصة بنها