اعترف محلل استخباراتي في الجيش الأمريكي بالتآمر لبيع أسرار عسكرية لشخص في هونج كونج يشتبه في علاقته بالحكومة الصينية، كما أعلنت وزارة العدل الأمريكية يوم الثلاثاء. وأقر كوربين شولتز، الذي كان لديه تصريح سري للغاية، بأنه مذنب بتهم التآمر لإفشاء معلومات دفاعية وطنية، وتصدير مواد دفاعية دون ترخيص، ورشوة موظف عمومي.
وقد أوضحت وزارة العدل أن شولتز كان متورطًا في جمع ونقل معلومات الدفاع الوطني، بما في ذلك تفاصيل سرية وبيانات تقنية خاضعة للرقابة على التصدير عن أنظمة الأسلحة العسكرية الأمريكية، مقابل تعويض مالي. أكد مساعد المدير التنفيذي لمكتب التحقيقات الفيدرالي روبرت ويلز على الجهود العدوانية التي تبذلها حكومات مثل الصين لاستهداف أفراد الجيش الأمريكي ومعلومات الأمن القومي الأمريكي، مؤكدًا التزام مكتب التحقيقات الفيدرالي بحماية البيانات الحساسة.
وكان شولتز قد أرسل قبل اعتقاله العديد من الوثائق العسكرية الحساسة والمقيدة وغير السرية إلى جهة اتصاله. ومن بين الوثائق التي شاركها، كانت هناك رؤى حول الدروس المستفادة للجيش الأمريكي من الصراع الروسي الأوكراني والتطبيقات المحتملة للدفاع عن تايوان، والاستراتيجيات المتعلقة بالتكتيكات العسكرية الصينية، ومعلومات تتعلق بالأقمار الصناعية العسكرية الأمريكية.
وتلقى شولتز مقابل المعلومات التي قدمها حوالي 42,000 دولار. وقد أدان مساعد المدعي العام ماثيو ج. أولسن تصرفات شولتز، مشيرًا إلى أن تآمره لنقل معلومات الدفاع الوطني إلى الخارج عرّض الأمن القومي الأمريكي للخطر الشديد وخيانة ثقة الجيش.
وينتظر شولتز الآن النطق بالحكم، والذي من المقرر أن يصدر في 23 يناير 2025.
ساهمت رويترز في هذا المقال.تم ترجمة هذه المقالة بمساعدة برنامج ذكاء اصطناعي بعد مراجعة أحد المحررين.. لمزيد من التفاصيل يُرجى الرجوع للشروط والأحكام الخاصة بنها