تيجوثيجالبا، 11 فبراير/شباط (إفي): أعلن البنك الدولي رصد 390 مليون دولار لهندوراس واستئناف التعاون معها، بعد تعليقه بسبب الانقلاب العسكري الذي وقع في البلاد وأطاح برئيسها مانويل ثيلايا في يونيو/حزيران الماضي.
وقال خوان خوسيه دابوب المدير التنفيذي للبنك الدولي لدى وصوله إلى هندوراس الأربعاء في زيارة رسمية تستغرق يومين، إن البنك رصد 390 مليون دولار لمشروعات التعاون منها 270 مليون كانت المؤسسة قد جمدتها بسبب الانقلاب العسكري الذي شهدته هندوراس و120 مليون دولار جديدة.
وستخصص الـ270 مليون لتمويل 17 مشروعا للتنمية يجري تنفيذها، بينما ستخصص الـ120 مليون الباقية للأولويات التي ستشير إليها الحكومة، مبينا أن هندوراس ستقوم بسداد المبلغ على مدار 30 عاما مع فترة سماح تصل إلى 10 أعوام وبدون فوائد.
وأوضح أن البنك الدولي استأنف التعاون رسميا مع هندوراس الأربعاء، ولكنه بدأ فعليا في توجيه مساعدات لها في نوفمبر/تشرين ثان الماضي بمنحها 25 مليون دولار.
ومن جانبه صرح الرئيس الهندوري الحالي بورفيريو لوبو بان استئناف التعاون بين بلاده والبنك الدولي يمنحه الكثير من الأمل للعمل على إقامة مشروعات تساعد شعبه الذي عانى كثيرا خلال الفترة الماضية.
وأضاف لوبو أن البنك الدولي سيساعد بلاده على دعم الشركات الخاصة لتشجيع الاستثمار وخلق فرص عمل جديدة وإقامة برنامج لتوسيع قاعدة الضرائب بدون زيادة قيمتها.
وكان انقلاب عسكري في 28 يونيو/حزيران الماضي قد أطاح بالرئيس مانويل ثيلايا قبل تنظيمه استفتاء على تعديل دستوري يتيح له الترشح لولاية ثانية بعد ولايته التي كانت ستنتهي بحلول عام 2010.
وتولى رئيس البرلمان روبرتو ميشيليتي رئاسة هندوراس خلفا لثيلايا، إلى أن تم إجراء انتخابات رئاسية نهاية نوفمبر/تشرين ثان الماضي أسفرت عن فوز لوبو بالرئاسة، ليتولى مهام منصبه أواخر الشهر الماضي. (إفي)