الأمم المتحدة، 22 فبراير/شباط (إفي): أدان الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، الاعتداء الذي تسبب في مقتل ما يزيد عن 50 شخصا بوسط العاصمة السورية دمشق، مشددا على الحل السياسي كخيار وحيد للأزمة السورية.
وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة إن "بان كي مون يدين الانفجار الذي وقع بسيارة مفخخة مشددا على إدانته الصارمة للجوء للعنف والوسائل العسكرية التي ستؤدي فقط إلى مزيد من المعاناة والدمار".
وأرسل الأمين العام للأمم المتحدة تعازيه لأسر القتلى كما تمنى الشفاء العاجل للمصابين مجددا دعوته لجميع الأطراف بضرورة إنهاء العنف واحترام حقوق الإنسان.
وكان انفجار سيارة مفخخة أمس الخميس بوسط دمشق قد تسبب في مقتل 53 شخصا وإصابة 200 آخرين.
ويعتقد أن السيارة المفخخة فجرها انتحاري في ميدان شهبندر بالقرب من أحد مقار حزب البعث في أطراف حي المزرعة بالعاصمة دمشق، وعلى مقربة كذلك من مدرسة ومحطة للحافلات.
يذكر أن حوالي 70 ألف شخص على الأقل لقوا حتفهم منذ اندلاع الاحتجاجات المناهضة لنظام بشار الأسد بسوريا في مارس/آذار 2011 وحتى نوفمبر/تشرين ثان 2012 ، بحسب أحدث بيانات الأمم المتحدة. (إفي)