صفقة اثنين الإنترنت:خصم يصل إلى 60% InvestingProاحصل على الخصم

استقرار الحركة السياحية في مصر رغم حادث الغردقة

تم النشر 17/07/2017, 10:14
استقرار الحركة السياحية في مصر رغم حادث الغردقة

من إيهاب فاروق

القاهرة (رويترز) - قال عدد من مستثمري السياحة المصريين والعاملين في القطاع إن حركة السياحة مستقرة في البلاد رغم حادث الغردقة الذي قُتلت فيه سائحتان ألمانيتان طعنا وأصيبت أربع أخريات يوم الجمعة.

الغردقة من أبرز المنتجعات المصرية وتقع على البحر الأحمر على مسافة 400 كيلومتر تقريبا جنوبي القاهرة.

وقال هشام على رئيس جمعية مستثمري السياحة بجنوب سيناء لرويترز "الحادث لا يعدو أن يكون حادثا جنائيا وليس إرهابيا لأن الارهاب يكون منظما وله أدوات معروفة لا تقتصر على مجرد سكين أو مطواة.

"لا أعتقد أن يؤثر الحادث بصورة كبيرة على حركة السياحة ولم يتم إلغاء أى حجوزات سواء في الغردقة أو شرم الشيخ أو الأقصر حتى الآن".

وفي يناير كانون الثاني 2016 هاجم مسلحان بمسدس وسكين وحزام ناسف فندقا في الغردقة وأصابا اثنين من السائحين الأجانب.

وتحارب مصر إسلاميين متشددين في شمال سيناء يستهدفون أساسا قوات الجيش والشرطة لكنهم هاجموا أيضا سائحين وأقباطا وكنائس.

وقال بيشوي شوقي مدير الاستقبال بأحد الفنادق الكبرى في الجونة بمدينة الغردقة "لا توجد حالات إلغاء حجوزات.. لكن بعض السياح الألمان قلقون واثنان منهما يفكران بقطع إجازتهما والعودة لكنهما ما زالا معنا حتى الآن".

كانت مصر تأمل أن تؤدي استثمارات في تعزيز أمن المطارات وانخفاض قيمة العملة المحلية إلى جذب السائحين لزيارة شواطئها ومناطقها الأثرية لتعود السياحة لمعدلات ما قبل انتفاضة 2011.

وقال إيهاب شكري رئيس لجنة تسيير الأعمال بغرفة شركات السياحة في البحر الأحمر "لا توجد أي إلغاءات في الحجوزات القائمة. التأثير السلبي المحتمل للهجوم لن يظهر إلا بعد أسبوعين عندما تبدأ الحجوزات الجديدة.

"نسبة الإشغال (حاليا) بين 90 و100 بالمئة منها بين 45 و50 بالمئة للأجانب ... هناك انتظام في حركة المطار وتنظيم الأفواج السياحية لزيارة الأقصر ورحلات الغطس".

جاهد قطاع السياحة المصري الذي يعد ركيزة أساسية للاقتصاد ومصدرا رئيسيا للعملة الصعبة للتعافي عقب انتفاضة 2011 التي تسببت القلاقل التي أعقبتها في نزوح السياح.

وما أن بدأ القطاع في التقاط أنفاسه حتى تلقى ضربة أخرى في أكتوبر تشرين الأول 2015 مع سقوط طائرة ركاب روسية تحمل 224 شخصا فوق سيناء جراء ما يُعتقد أنه تفجير بقنبلة. ودفع الهجوم روسيا وبريطانيا لتعليق رحلاتهما إلى المنطقة.

وقال كريم محسن القائم بأعمال رئيس اتحاد الغرف السياحية لرويترز "لا يمكن معرفة آثار حادث الغردقة بشكل سريع".

ووفقا للمجلس العالمي للسفر والسياحة أسهم قطاع السياحة بنسبة 3.2 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي لمصر و2.9 بالمئة من قوة العمل في 2016. لكن إجمالي مساهمة القطاع بما في ذلك التأثيرات غير المباشرة على الاقتصاد ترتفع إلى 7.2 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي.

وتوقع عادل راضي رئيس جمعية مستثمري السياحة في مرسى علم لرويترز "تأثيرا محدودا على حركة السياحة الوافدة إلى مصر... لم يتم إلغاء أى حجوزات بمنطقة البحر الأحمر حتى الآن ... نرجو ألا يكون هناك تأثير ضخم إن شاء الله... جميع الجهات تعاملت بصورة إيجابية سواء الفندق الذى وقعت به الحادثة أو جهات الأمن أو وسائل الإعلام".

ولم يرد وزير السياحة أو محافظ البحر الأحمر على طلبات من رويترز للتعليق.

واكتفت وزارة السياحة المصرية بإصدار بيان يوم الاثنين هو الأول منذ حادث الجمعة تؤكد فيه أن الوزير اطمأن على صحة المصابات الأربع وزارهن في المستشفى.

كانت وزارة السياحة المصرية أعلنت أن عدد السائحين الوافدين إلى البلاد في الأشهر الثلاثة الأولى من 2017 قفز 51 بالمئة مقارنة مع مستواه قبل عام مما يشير إلى انتعاش القطاع من الانكماش الحاد الذي لحق به منذ 2011.

ولم تلاحظ رويترز أي تغير يذكر على عادات السائحين اليومية في الغردقة من حيث الاستجمام أو التجول في شوارع المدينة.

وقال حازم ندا مدير شركة صن شاين تورز في الغردقة لرويترز "لا تأثير لحادث الغردقة على رحلات السفاري والرحلات البحرية داخل الغردقة. كان عندي رحلات طلعت عادي ولم يحدث أي إلغاءات".

(شاركت في التغطية نادية الجويلي في الغردقة - تحرير أحمد إلهامي)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.