واشنطن، أول يوليو/تموز (إفي): ثمنت اليوم الولايات المتحدة الاجتماع الذى دار بين إسرائيل وتركيا من أجل التوصل إلى تقارب بينهما عقب الهجوم الإسرائيلي على قافلة الحرية وأعربت عن أملها في أن يسهم الحوار في إصلاح العلاقة الثنائية.
وأشار المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية فيليب كراولي، في مؤتمر صحفي اليوم الخميس، إلى أن الولايات المتحدة تحدثت مع كلا البلدين عن علاقتهما التى تضررت كثيرا بسبب الهجوم الإسرائيلي على قافلة الحرية التى كانت تحمل مساعدات إنسانية في قطاع غزة مما أسفر عن مقتل تسعة نشطاء أتراك وإصابة عشرات آخرين.
وذكر الناطق الرسمي أن العلاقة بين البلدين كانت جيدة حيث لعبت أنقرة في عدة مناسبات دور الوسيط بين إسرائيل ودول آخرى بالمنطقة. وأبرز كراولي أهمية العلاقة بين إسرائيل وتركيا مشيرا إلى دعم هذا النوع من الحوار الذى من شأنه الإسهام في إصلاح الكسور التى عانت منها العلاقة في الأسابيع والأشهر الأخيرة.
وأكدت الحكومة التركية اليوم أن وزير خارجيتها أحمد داود أوغلو اجتمع هذا الأسبوع مع وزير التجارة الإسرائيلي بنيامين بن اليعازر في أول اجتماع على المستوى الوزاري بين البلدين عقب الهجوم على القافلة الإنسانية.
وقالت الصحافة التركية إن الاجتماع الذى عقد بشكل سري يوم الأربعاء في بروكسل كان قد دفع به الرئيس الأمريكي باراك أوباما. وعقب العلم بالاجتماع، قال وزير الخارجية الإسرائيلي أفيجدور ليبرمان أنه لم يكن يعلم بالاجتماع ووصفه بأنه ضرر كبير بالثقة بين رئيس الوزراء ووزير الخارجية.(إفي)خ ث /م ع