بروكسل، 30 أكتوبر/تشرين أول (إفي): ذكرت مصادر أوروبية أن البعثة التي يجهزها الاتحاد لاوروبي لمساعدة حكومة مالي على استعادة السيطرة على المنطقة الشمالية في البلد الأفريقي ستضم 200 عسكري، سيتولون مهمة تدريب القوات المحلية، ولكنهم لن يشاركوا في أعمال حربية.
وأضافت المصادر أن الإعداد للبعثة يمضي بوتيرة جيدة، وستكون جاهزة للمصادقة عليها في اجتماع وزراء الخارجية في بروكسل في 19 نوفمبر/تشرين ثان الماضي.
وعلى الرغم من أن الوثيقة التي تحدد تشكيل البعثة، لم تنتهي من تفاصيل العلمية حتى الآن، لكن مصادر بالاتحاد الاوروبي أكدت أن البعثة ستضم 200 عسكري.
وسيرافق البعثة مجموعة أخرى من الجنود الأوربيين الذين سيتولون ضمان سلامتها، دون أن يتحدد عدد أفرادها بعد.
وأعربت دول مثل إسبانيا وفرنسا وألمانيا وايطاليا وبلجيكا بالفعل عن استعداداها لإرسال جنود إلى مالي، بحسب نفس المصادر.
وستتمثل مهمة الجنود الأوربيين في تدريب القوات المالية وإعادة هيكلة القوات المسلحة المالية، التي تضم حاليا ما بين ستة آلاف إلى سبعة آلاف جندي "غير مدربين ومجهزين جيدا".
وبالتوازي مع ذلك، أبدى الإتحاد الأوروبي استعداده لمساعدة القوات العسكرية التي ستنتشر في مالي من قبل الرابطة الاقتصادية لغرب أفريقيا (سيداو) ماليا لمساعدة الحكومة على استعادة السيطرة على شمال مالي. (إفي)