investing.com - لا يزال المستثمرين في بحث مستمر عن أكثر العملات الافتراضية ربحا، ولمن يريدون المكاسب دون التعرض لمشاكل المتعلقة بامتلاك عملات افتراضية هناك خيارات قليلة من ضمنها صندوق استثمار إثيريوم كلاسيك وصندوق استثمار البيتكوين الذين تم إنشاؤهم بواسطة شركة "غراي سكايل للاستثمارات".
وأوضح المدير الإداري للشركة، مايكل سوننشين، أن كلا الصندوقين تم تصميمها ليسمحا بتداول العملات الافتراضية كالأسهم، وبالتالي تصبح هذه العملات مألوفة وشفافة، وفي حين أن المعرفة والشفافية هي فوائد واضحة، إلا إنه لا تزال هناك مخاطر على المستثمرين أن يحذروا منها وفقا لما ذكره موقع "بارونز".
وارتفع صندوق استثمار إثيريوم كلاسيك بنسبة 36% منذ إتاحته لأول مرة في السوق في أوائل مايو الماضي، أما صندوق استثمار البيتكوين تمت إتاحته في السوق منذ 2015، وارتفع بنسبة 137% في العام الماضي، بالمقارنة مع سوق الأوراق المالية التقليدية ، حيث ارتفع مؤشر S & P 500""إلى أقل من 13٪ خلال العام الماضي.
وإلى جانب وجود مستثمرين استطاعوا تحقيق المكاسب الكبيرة المبكرة في نطاق عشرات الملايين من الدولارات، توفر هذه الأوراق المالية المشفرة المتداولة علانية للمستثمرين عددا من المزايا الأخرى. إذ يوفر الصندوقين للمستثمرين غير المحدودين مدخلا إلى سوق التشفير دون الحاجة للتعامل في السوق من تلقاء أنفسهم دون معرفة كافية.
كما يوفر الصندوقين مزيدا من الشفافية في السوق الحديث نسبيا، وسط محاولات الجهات التنظيمية تقنينه، مع التزام الشركة بقوانين هيئة الأوراق المالية والبورصات الأمريكية.
أما بالنسبة للمخاطر، فالشركة تقوم بالتداول بقيم تفوق سعر الأصول الأساسية، وفي الأسبوع الماضي تم التداول في صندوق استثمار البيتكوين بنسبة 64% على القيمة الفعلية لعملات لببيتكوين المحتفظ بها في الصندوق، وتم التداول في صندوق استثمار إثيريوم كلاسيك بنسبة 194% من قيمة العملة الفعلية.
وبالإضافة لتلك القيم المرتفعة، يتعرض الصندوقين لتقلبات سوق التشفير، مثل التقلبات التي حدثت بسبب فرض الصين حظر على عمليات طرح العملة، واختبار القنابل في كوريا الشمالية في سبتمبر الماضي.
وبسبب هذه الأحداث تراجع أداء صندوق استثمار البيتكوين بنسبة 12%، كما تأثر الصندوق بالارتفاع الصاروخي للبيتكوين الذي حدث في ديسمبر من العام الماضي، وبالانخفاض الشديد الذي لحقه.