القاهرة، 5 ديسمبر/كانون أول(إفي): لقي شخصان، رجل وامرأة، مصرعهما اليوم في المواجهات التي نشبت اليوم بين أنصار الرئيس المصري محمد مرسي ومعارضيه حول قصر الاتحادية، وفقا لما صرحت به لـ(إفي) مصادر أمنية.
وأشارت المصادر إلى أن القتيلين في صفوف معارضي الرئيس المصري، موضحة أن المواجهات أسفرت كذلك عن اصابة 30 شخصا.
ورغم ذلك، قال نائب سابق بالبرلمان عن حزب الحرية والعدالة، الجناح السياسي للإخوان المسلمين، للوكالة الرسمية إن الشاب الذي لقي مصرعه ينتمي إلى صفوفها، مشيرا إلى أنه لقي مصرعه جراء طلقة نارية.
واندلعت المواجهات في شارع الخليفة المأمون القريب من القصر الجمهوري بين مؤيدي مرسي ومعارضيه، والتي تحولت إلى معركة ميدانية أطلقت فيها زجاجات المولوتوف والحجارة والزجاجات.
ووصلت إلى هذه المنطقة من حي هليوبوليس الراقي قوات مكافحة الشغب للتفريق بين أنصار مرسي ومعارضيه.
وامتدت المواجهات إلى الشوارع القريبة، مثل المرغني، الذي تعرضت فيه بعض المحال التجارية والسيارات للهجوم.
وعلى صعيد آخر، حمل رموز المعارضة المصرية مرسي وحكومته مسئولية الأحداث التي تشهدها القاهرة.
وقال محمد البرادعي إن الرئيس مرسي مسئول عن أعمال العنف في مصر، معتبرا أن حكومته تفقد شرعيتها يوما بعد يوم.
فيما أشار المرشح السابق لانتخابات الرئاسة حمدين صباحي "سفك الدم أمام قصر الرئاسة يعني فقدان مرسي لشرعيته". وشدد على أن "مصر تحتاج وحدتنا، هذه الجبهة هي ما تحتاجه مصر"، مؤكدا "جبهتنا هدفها النضال ضد تحكم شخص أو حزب في البلد". (إفي)