لاجوس، 17 يناير/كانون ثان (إفي): لقي عدد غير محدد من الأشخاص اليوم مصرعهم وأصيب آخرون، بعد تفجر بؤرة جديدة للعنف الطائفي بين المسلمين والمسيحيين في مدينة جوس بشمال نيجريا، التي فرضت بها السلطات حظرا للتجوال.
وبدأت أحداث العنف حينما قرر مواطن مسيحي يمتلك قطعة أرض صغيرة بمدنية جوس، ذات الأغلبية المسلمة، تنفيذ بعض الأعمال الانشائية بها، إلا أن عددا من سكان المنطقة حاولول منعه مما تسبب في نشوب مواجهات بين الجانبين.
ولم تقدر السلطات حتى هذه اللحظة عدد الضحايا والمصابين بالمنطقة التي شهدت الكثير من الحرائق المتعمدة في عدد من المنشآت المختلفة.
ومن جانبه، صرح رئيس ولاية بلاتو، التي تقع بها مدينة جوس، جريجوري ينلونج للصحفيين ان "الحكومة اتخذت جميع الاجراءات اللازمة لمواجهة الموقف وانهاء الأزمة، ونطالب المواطنين بالتحلي بالهدوء".
وحذر المتحدث الرسمي بإسم الشرطة المحلية محمد يريما من أن "العواقب ستكون وخيمة على أي شخص سيحاول تطبيق العدالة بيديه".
يذكر أن جوس شهدت أحداث عنف مشابهة لأسباب سياسية ودينية في 2001 و2004 و2008 أسفرت عن سقوط عدد كبير من الضحايا.(إفي)