و قد قال ليو بأنه " من الضروري بأن يتحرك المونغرس على الفور لزيادة سلطة الإقتراض التي لدينا"، مضيفاً بأنه" سيكون من الخطأ الإنتظار حتى الساعة 11 للحصول على القرار"، و كان ذلك خلال خطاب له في مركز الحزبين في واشنطن.
و أضاف ليو بأن الاقتصاد الأمريكي " يستعد للنمو خلال 2014" و يجب على الكونغرس تجنب "أزمة مصنعة" مرة أخرى حيال سقف الديون، و قد قال " ببساطة فإن التأخير في الإجراءات حيال سقف الديون يمكن أن يسبب الأدى لإقتصادنا و تهز الأسواق المالية و تضر دافعي الضرائب".
يذكر بأن المشرعون الأمريكييون قد عملوا على تعليق سقف الديون حتى السابع من الشهر الحالي شباط/فبراير وذلك بموجب إتفاق عقد بين الرئيس الأمريكي باراك أوباما و الجمهوريين في الكونغرس وذلك في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، و تستخدم وزارة الخزانة خلال هذه الفترة ما يسمى بالتدابير الإستثنائية أو المناورات المحاسبية للبقاء تحت سقف الديون، و لكن ليو قد أشار إلى أن هذه التدابير لا يمكن إستخدامها في المرحلة الراهنة.
أخيراً فقد قال ليو بأن صناديق التحوط الكبيرة التي تم تأجيلها العام الماضي ليست متوفرة الآن، و في هذا الشهر تبدأ عملية تقديم الإقرارات الضريبية و المبالغ الضريبية المستردة من قبل دافعي الضرائب تؤدي إلى نقصان صافي التدفقات النقدية و تؤدي إلى إستنفاذ قدرة الإفتراض بشكل سريع، و قد أضاف بأننا نتوقع إستفاذ هذه التدابير بحلول نهاية الشهر.
بقي أن نقول بأن المشرعبن الأمريكيين يجب أن يعودوا مرة أخرى إلى طاولة المفاوضات لتجنب كارثة حقيقة من الممكن أن تحل على الاقتصاد الأمريكي و يجب التوصل إلى إتفاق في القريب العاجل، حيث أن قطبي السياسة الأمريكية الحزب الديموقراطي و الحزب الجمهوري قد فشلوا في توصل إلى إتفاق لرفع السقف في المرة الماضية و قد تم تمديد العمل بالسقف لمدة أربعة أشهر و التي وصل نهايتها هذا الشهر.