Investing.com - غارة جوية أمريكية في بغداد تتسبب في مقتل قائد قوات فيلق القدس، قاسم سليماني، وترفع أسواق السلع بقوة اليوم، بينما الأسهم تتلقى ضربة عنيفة. اتهمت الولايات المتحدة إيران بالتخطيط لشن هجمات على منشآت أرامكو السعودية (SE:2222)خلال سبتمبر الماضي، وتعهدت برد قوي في ذلك الحين. ولا يبدو أن هناك أي حدث يضاهي هذا الحدث اليوم على التقويم الاقتصادي. وأمّا ما لدينا اليوم: محضر الفيدرالي، وبيانات قطاع التصنيع الأمريكي. إليك أهم ما يجب معرفته عن الأسواق يوم الجمعة، الموافق 3 يناير.
1.الولايات المتحدة تضرب، وإيران تتعهد بالرد
تعهدت إيران برد ساحق بعد غارة جوية أمريكية أفضت لمقتل قائد قوات فيلق القدس، التابعة للحرس الثوري الإيراني، وعدد من كبار القادة العسكريين.
كان سليماني هو العقل المدبر وراء توسع إيران في سوريا واليمن.
ويعد الرجل الأقوى في إيران بعد آية الله خمانئي.
تعد الضربة تصعيد حاد للتوترات الأخيرة في العراق بين مختلف القوى، سعيًا وراء التأثير والهيمنة، ويخشى الجميع من ارتقاء الصراع للحرب.
2.النفط، والملاذات إلى صعود
ارتفعت أسعار النفط، والذهب لأعلى المستويات في 4 أشهر، بعد الغارات، إذ يخشى المتداولون الرد الإيراني، والذي ربما يزعزع إمدادات النفط الخام في العالم.
ارتفعت العقود الآجلة الأمريكية مقدار 3.7%، إلى 63.48 دولار للبرميل، عند الساعة 14:00 بتوقيت مكة المكرمة، بينما ارتفع خام برنت لـ 4.0%، عند 68.89 دولار للبرميل. ولم يرتفع أي من الخامين إلى المستويات المسجلة بعد الهجمات على المنشآت النفطية السعودية في سبتمبر الماضي.
أمّا عقود الذهب فارتفعت 1.6%، إلى 1,551.95 دولار للأوقية. وهذه العلامة الأعلى منذ بداية الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين. ويقول العديد من المحللين بارتفاع الذهب خلال العام، فمع العوائد السلبية التي تولدها سندات الخزائن العالمية، يظل الذهب عديم العائد استثمار أفضل.
اقرأ من Investing.com:
ماذا تعني توترات الشرق الأوسط للأسواق؟ إليك آراء محللين من حول العالم
الذهب: هل نشهد ارتفاعًا لـ 1,600 دولار في فبراير؟
3.الأسهم تعكس الأرباح
على النقيض، انخفضت جميع الأسهم من حول العالم.
فهبطت عقود داو 355 نقطة، أو نسبة 1.2%، بينما إس آند بي 500 سجل هبوطًا إلى 1.4%، وناسداك 100 هبط لـ 1.6%.
في أوروبا، هبط مؤشر ستوكس 600 نسبة 1.1%، مع زيادة سوء الأسهم الخاصة بقطاع الصناعات الأساسية.
وأظهر مؤشر ستاندرد آند بورز 500 نموذج ابتلاعي، بارتفاعه فوق إغلاق اليوم السابق، ولكنه هبط فورًا أسفل انخفاض يوم الخميس. وتعد تلك إشارة سلبية وفق المحللين الفنيين.
4. ارتفاع سوق الإسكان البريطاني، وتعزيز مبيعات التجزئة
لم يهلك الاقتصاد البريطاني تمامًا بنهاية العام. فارتفعت أسعار المنازل بأسرع وتيرة لها في عام.
ويراقب أصحاب الأماكن السكنية هذا المسح عن كثب، بارتفاع الأسعار نسبة 1.4% في ديسمبر 2019 عمّا كانت عليه قبل عام، وهذا بزيادة نسبتها 0.8% في نوفمبر، وتلك أعلى زيادة سنوية منذ نوفمبر 2018.
إضافة، سلسلة الأزياء، نيكست، تعد الأفضل بين أسهم التجزئة، وتمت مراجعة التحركات الاسترشادية للأعلى بعد مبيعات موسم الأعياد، الأعلى من التوقعات. وأبقت الأنباء على خسائر الأسهم الأخرى للقطاع محدودة.
وبقولنا هذا، هبطت مؤشرات مديري المشتريات للبناء في بريطانيا مجددًا هذا الشهر، وصولًا لـ 44.4، من 45.3، مما يدل على أن هناك جزء عام من الاقتصاد ما زال متقلصًا.
5.محضر الفيدرالي، وقطاع الصناعة
يصدر الفيدرالي محضر اجتماع لجنة السياسة الأخير عند الساعة 22:00 بتوقيت مكة المكرمة. وخطئًا أشرنا في مقالة أمس صدروه اليوم، فيأتي المحضر متأخرًا يوم بسبب عطلة رأس السنة، ونعتذر عن الخطأ غير المقصود.
ويصدر تقرير التوظيف الشهري في 10 يناير، وليس للجمعة الأولى من الشهر كما هو معتاد.
ولمزيد من البيانات ننتظر اليوم أيضًا من إدارة معهد التوريدات قراءة مؤشر مديري المشتريات الصناعي.
اقرأ أيضًا: نظرة من Investing.com على 2020: الأهم حماية رأس مالك، توقعات الذهب والدولار
أسواق النفط: 4 عوامل تهدد أي ارتفاع، تعرف عليها حتى لا تقع في الفخ