Investing.com - صرح مسؤولو البيت الأبيض عن توقيع الرئيس الأمريكي جو بايدن لحزمة التحفيز يوم الجمعة المقبلة.
فيما ارتفع عجز الموازنة الفيدرالية الأمريكية -التي تبرز الفارق بين الدخل الحكومي والإنفاق خلال شهر، لـ -311 مليار دولار.
وارتفع سعر الذهب بقوة على خلفية الأنباء.
ويسجل مؤشر داو جونز اليوم ارتفاعًا بـ 444 نقطة، مع ارتفاع الأسهم التكنولوجية، في ظل استقرار عوائد سندات الخزانة الأمريكية.
ويتراجع مؤشر الدولار الأمريكي لمستوى 91.8.
ومن المتوقع أن تسهم الحزمة في انتعاش أسواق الأسهم والذهب، والعملات الرقمية، في ظل اتجاه بتكوين مجددًا صوب أرقامها القياسية.
وتساعد الحزمة التي تتضمن إعانات للبطالة تصل لـ 300 دولار أمريكي أسبوعيًا صغار المتداولين في دخول الأسواق بشهية أكبر، لهذا نرى ارتفاعًا للأسهم الصغيرة التي تدفق إليها متداولي التجزئة مثل جيم ستوب GME.
وتساعد حزمة التحفيز أيضًا في توسيع برامج التطعيم ضد فيروس كورونا، واشترت إدارة بايدن اليوم 100 مليون جرعة جديدة من لقاح جونسون آند جونسون الذي اثبت فاعلية عالية بجرعة واحدة فقط على عكس اللقاحات الأخرى.
ولم يتم اعتبار هذه الحزمة التحفيزية مجرد برنامج دعم اقتصادي، فلجأ الديموقراطيو إلى مبدأ الميزانية التصالحية، لتخطيهم رفض الأقلية الجمهورية التي شاءت بكل السبل تعطيل هذه الحزمة.
وبتوقيع الرئيس جو بايدن لحزمة التحفيز تتحول إلى قانون، ويبدأ سريانها، وحصلت الحزمة على الأصوات الكافية للتمرير من مجلسي النواب والشيوخ.