Arabictrader.com - أصدر البنك الفيدرالي الأمريكي خلال الساعات الأولى من صباح اليوم نص شهادة محافظ البنك، جيروم باول، المرتقبة اليوم أمام لجنة الخدمات المالية في مجلس النواب الأمريكي لمناقشة قانون المساعدة والإغاثة والأمن الاقتصادي لمواجهة فيروس كورونا CARES ACT، وفيما يلي أهم النقاط الواردة في نص الشهادة:
- أود أن أبدأ بالإشارة إلى الذكرى السنوية القادمة لإقرار قانون المساعدة والإغاثة والأمن الاقتصادي لمواجهة فيروس كورونا.
- قدم الكونجرس الأمريكي حتى الآن أسرع وأكبر استجابة لدعم الاقتصاد.
- تضمنت المساعدات تقديم الدعم للأسر والشركات ومقدمي الرعاية الصحية وحكومات الولايات.
- وفر هذا القانون المهم دعما مهما وحاسما للولايات المتحدة في وقت الحاجة لذلك.
- مع بدأ انتشار فيروس كورونا، كان علينا الحد من تداعيات الفيروس على الاقتصاد وتقليل مدة تأثير الفيروس لتجنب الاضرار على المدى البعيد.
- كانت قرارات الاحتياطي الفيدرالي متناسقة مع تحركات الكونجرس الأمريكي، فقد تصرف البنك بقوة وسرعة غير مسبوقة باستخدام مجموعة كاملة من أدوات السياسة النقدية.
- تحسنت الأوضاع اليوم كثيرا على الرغم من أن تداعيات الفيروس على الاقتصاد كانت على نطاق واسع.
- حاول الفيدرالي الأمريكي والكونجرس تجنب السيناريوهات الأسوأ من خلال اتخاذ إجراءات سريعة وقوية.
- احتفظ المزيد من الأشخاص بوظائهم وأبقت الكثير من الشركات على أبوابها مفتوحة، تم توفير المزيد من الدخل.
- يبدو أن انتعاش الاقتصاد الأمريكي بصورة كاملة ما زال أمرا بعيدا. ولذلك، سيستمر الفيدرالي الأمريكي في دعم الاقتصاد طالما لزم الأمر لذلك.
- طالما أكدنا طوال الفترة الماضية، يعتمد مسار الاقتصاد بصورة كبيرة على تطورات فيروس كورونا.
- استمرار عمليات التطعيم يدعم صعود الآمال في عودة النشاط الاقتصادي في وقت لاحق من العام الجاري.
- وفي خلال تحقيق ذلك، سيساعد التباعد الاجتماعي المستمر على الوصول إلى هدفنا.
- أما عن الأوضاع الاقتصادية، فقد ارتفع إنفاق الأسر على السلع بشكل ملحوظ حتى الآن على الرغم من أن الإنفاق على الخدمات ما زال منخفضا وخاصة القطاعات التي تتطلب تجمعات.
- تعافي قطاع الإسكان بشكل كامل من الانكماش الذي لحق به.
- انتعش كل من الاستثمار التجاري والإنتاج الصناعي.
- تحسن أوضاع سوق العمل، ارتفع التوظيف بنحو 379 ألف خلال فبراير، مع استعادة قطاع الترفيه والضيافة حوالي ثلثي الوظائف التي فقدها في ديسمبر ويناير.
- كان الانتعاش الاقتصادي أفضل مما كان متوقعا، ويعود السبب في ذلك بصورة كبيرة إلى إجراءات السياسة النقدية والمالية.
- مع ذلك، لا تزال القطاعات الأكثر تضررا بسبب فيروس كورونا تعاني ضعفا.
- لا يزال معدل البطالة مرتفعا عند 6.2%، وما زالت المشاركة في سوق العمل أقل بكثير من مستويات ما قبل كورونا.
- نرحب بالتقدم الذي نراه حاليا لكننا لن نغفل وجود ملايين المواطنين الذين ما زالوا بحاجة إلى الدعم.
- اتخذنا إجراءات واسعة وقوية لدعم الأسواق المالية وتمويل الشركات وحكومات الولايات مما ساعد على إعادة تدفق الائتمان.
- نؤكد التزام الفيدرالي الأمريكي باتخاذ مجموعة كاملة من الأدوات لدعم الاقتصاد والمساعدة على تحقيق تعافي قويا.