Investing.com - في إشارة سلبية أبلغت الحكومة الصينية الإدارات المحلية لديها أن تستعد لانهيار محتمل لمجموعة إيفرجراند العقارية، التي بدأت أزمتها الاقتصادية في الظهور منذ أيام حيث لم تنجح في الوفاء بعدد من ديونها لبنوك صينية.
طلبت الحكومة الصينية من الإدارات المحلية والشركات المملوكة للدولة أن تتصرف فقط في حال حدث انهيار إيفرجراند وفشلت محاولات الإنقاذ الاقتصادي.
طلب الإدارة الصينية من الإدارات المحلية أن تتجهز وتحشد الخبراء الاقتصاديين والقانونيين من أجل تقييم التأثير المحتمل لسقوط إيفرجراند، عملاق العقارات الصيني.
وبالنسبة لمشروعات إيفرجراند القائمة والمتفق عليها، فقد يطلب من المطورين المحليين تولي هذه المشروعات خشية من تعطل أي أعمال اقتصادية مُخطط لها.
اقرأ| الصين: كارثة عالمية واحدة تكفي...هكذا تحاول الصين حل أزمة إيفرجراند
أبلغت أكبر جهة تنظيم مالية في الصين هذا الشهر حكومات المقاطعات بمراقبة عدم الاستقرار التي تحيط بإيفرجراند.
وقال جيروم باول رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي الأمريكي يوم الأربعاء إن مشاكل ديون العملاق العقاري الصيني إيفرجراند يبدو أنها تخص الصين إلى حد كبير، وإنه لا يرى نظيرا لها في قطاع الشركات في الولايات المتحدة.
وأبلغ باول مؤتمرا صحفيا عقب اختتام اجتماع مجلس الاحتياطي الاتحادي أن تخلف شركات أمريكية عن سداد إلتزاماتها المالية هو احتمال منخفض جدا في الوقت الحالي.
وأضاف أنه لا يوجد انكشاف مباشر كبير للشركات الأمريكية على مشاكل إيفرجراند، لكن يوجد قلق بأنها قد تؤثر على قنوات الثقة العالمية.
ويذكر أن إيفرجراند تعاني تفاقم خسائر مما يزيد المخاوف المرتبطة من إفلاس إيفرجراند التي تتجاوز ديونها ما يربو عن 300 مليار دولار وتنكشف على ما يقرب من 240 بنك ومؤسسة مالية.
اقرأ: الافتتاح الأمريكي: إيفرجراند تفجر مفاجأة، بينما تنتظر الأسواق الفيدرالي