Investing.com - بعيدًا عن قرار أسعار الفائدة الذي تم اتخاذه في اليوم الأولى لتعين محافظ المركزي المصري حسن عبد الله (القائم بأعمال المحافظ)، يرى المراقبين أن القرار قد تم اتخاذه قبل تولي عبدالله.
بيد أن الساعات القليلة الماضية شهدت عددا من التحركات التي أثارت حالة من التفاؤل بين أوساط المتعاملين وانعكست أصداؤها على أداء البورصة المصرية التي ارتفعت بقوة خلال تعاملات اليوم.
عاجل:ارتفاعات مذهلة.. صعود بالجملة
وجوه جديدة
حيث قرر القائم بأعمال محافظ البنك المركزي المصري حسن عبد الله، منذ ساعات، تعيين هشام عز العرب رئيس البنك التجاري الدولي (EGX:COMI) السابق، ومحمد نجيب رئيس مجلس الإدارة غير تنفيذي لبنك SAIB سابقًا مستشارين له.
جاء ذلك بعد اجتماع المحافظ برؤساء البنوك للتعرف على أهم التحديات التي تواجههم وتبادلوا الرأي حول بعض القضايا الهامة وفي مقدمتها سعر الصرف.
كان هشام عز العرب قد شغل عدة مناصب إدارية عالمية في عدد من البنوك مثل جي بي مورغان (NYSE:JPM) تشيس ودويتشه بنك، وهو أحد أبرز الوجوه المصرية في القطاع المصرفي ويحظى بقبول دولي ومحلي كبير.
وفي العام 2002 شغل منصب الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب في البنك التجاري الدولي - مصر، وكان عضو مجلس إدارة شركة "فيرفاكس إفريقيا"، وعضو المجلس الاستشاري الإقليمي لمؤسسة ماستر كارد، وتم إعلان استقالة عز العرب من منصبه في البنك التجاري الدولي في أكتوبر 2020.
عاجل: السعودية قد تدفع النفط لـ 150 دولار
أزمة الاستيراد
وفي أول تحرك مباشر من جانب المركزي لحل أزمة ملف الاستيراد، طالب البنك البنوك العاملة في مصر بإجراء حصر لحجم طلبات الاستيراد القائمة والمتوقعة حتى نهاية يونيو 2023، يهدف قرار المركزي إلى تحديد حجم الطلب المتوقع على العملة الصعبة حتى نهاية السنة المالية الحالية.
وقال وزير التجارة والصناعة المصري أنه قد بدأ العمل على مجموعة من الإجراءات التي من شأنها سرعة إصدار الاعتمادات المستندية اللازمة لشراء المواد الخام، وقطع الغيار، إلى جانب تسهيل الحصول على التمويل من القطاع المصرفي.
عاجل: الأسواق تشتعل.. خصومات ضخمة تصل لـ30%
وكان المركزي المصري قد قرر وقف التعامل بمستندات التحصيل في تنفيذ كل العمليات الاستيرادية، والعمل بالاعتمادات المستندية فقط في 12 فبراير الماضي.
ويرى خبراء السوق أن العودة لنظام مستندات التحصيل تساهم في توفير السلع في السوق، وإحكام السيطرة على الزيادة المستمرة في الأسعار، التي نتجت عن نقص المعروض من بعض السلع.
عاجل: مصر تتخذ قرار هام بشأن القرض
تخفيض القرض
ونقلت وسائل إعلام محلية عن مصادر بالحكومة المصرية أن القرض الجديد إلى تسعى إليه الحكومة المصرية سيتراوح ما بين 3 إلى 5 مليارات دولار نزولًا من 8 إلى 10 مليار دولار.
ويرى خبراء السوق أن التخفيض سيمكن الحكومة من التفاوض بشأن الحصول على قرض بشروط أكثر تيسيرًا من جانب صندوق النقد الدولي الذي يطلب عادة إصلاحات شاملة عند منح قروض ضخمة.
وفي المقابل يرى خبراء السوق أن مجرد الحصول على القرض يعد بمثابة شهادة ضمان لدى المؤسسات الدولية ما يسمح للحكومة بالتوجه إلى أسواق الدين الدولية عبر إصدار السندات الدولية المتنوعة سواء باليورو أو الدولار.
عاجل: تراجع مليون برميل الأسوأ لم يأتي بعد
وفقًا للأنباء فإن الجانب المصري لم يوافق على كل الشروط، وخاصة الجزء الخاص برفع الدعم كاملا، وبررت الحكومة رفضها لهذه الشروط بعدم التوافق مع رؤية القيادة السياسة.
ووفقًا للأنباء فقد كشفت مصادر أن قيمة القرض الذي ستحصل عليه مصر من صندوق النقد الدولي يبلغ 3 مليارات دولار، لاستكمال برنامج الإصلاح الاقتصادي في البلاد.
عاجل: واشنطن تستفز بكين.. والصين ترد
الجنيه يترقب
ويستقر الجنيه المصري خلال هذه اللحظات قرب أدنى مستوى على الإطلاق بعدما انخفض لمرتين تزامنا مع استمرار عمليات سحب السيولة من جانب البنك المركزي المصري والتي بلغت 200 مليار جنيه في أقل من أسبوع.
وكان الجنيه المصري قد حافظ على استقراره مقابل الدولار على مدار 11 جلسة متتالية دون تغير قبل أن ينخفض للمرة الأولى أول أمس الثلاثاء في عهد المحافظ الجديد.
ويتداول الجنيه المصري قرب أدنى مستوى رسمي على الإطلاق والي تم تسجيله في يناير 2017 حينما نزل إلى مستويات 19.54 جنيه للدولار بعد قرار تحرير أسعار الصرف في نوفمبر 2016 عقب الحصول على قرض من صندوق النقد الدولي.