يتوقع “جيه بي مورجان آست مانجمنت” أن عوائد سندات الخزانة الأمريكية في طريقها لتسجيل أكبر مكاسبها في عقود، بينما يضع الاحتياطي الفيدرالي مكافحة التضخم على رأس أولوياته.
وقال “إيان ستيلي” كبير مسؤولي الاستثمار الدولي للأوراق المالية ذات الدخل الثابت في مقابلة مع “بلومبرج” في سنغافورة: “في حين ارتفعت العوائد في أكبر سوق سندات في العالم هذا العام جنبًا إلى جنب مع أسعار الفائدة الأمريكية، إلا أنها لم تصل بعد إلى ذروتها في مواجهة مخاطر الانكماش الاقتصادي”.
وأضاف “ستيلي”: “قد ترغب في امتلاك سندات الخزانة عندما يكون هناك نوع من الاقتناع بأن الركود أمر محتمل بالفعل، وعندما يتوقف بنك الاحتياطي الفيدرالي أخيرًا عن رفع أسعار الفائدة، ربما يكون هذا الوقت الذي تريد الشراء فيه بطريقة كبيرة”.
وفيما يخص التضخم، قال “ستيلي”: “أنت بحاجة إلى شهرين إلى ثلاثة أشهر متتالية من بيانات التضخم الشهرية والتي عند حسابها على أساس سنوي تبدأ في أن تصبح منطقية بالنسبة لهم ليقولوا: لقد أصبح التضخم تحت السيطرة”.
وأشار إلى أنه إذا كان الاحتياطي الفيدرالي سيدفع سعر الفائدة إلى النطاق 5.5% – 6%، فيمكن أن يصل عائد سندات الخزانة الأمريكية لأجل عشر سنوات إلى المستوى 5% مع ارتفاع منحنى العائد بالكامل.