Investing.com - كشفت دراسة جديدة أن التطورات الهائلة التي شهدتها المملكة العربية السعودية مؤخرًا وضعتها في المرتبة الثانية كأفضل دولة في العالم بالنسبة للوافدين، متفوقة على الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وبلجيكا.
وفي الإصدار الأخير من استطلاع للمغتربين أجرته منصة "إنترنيشنز" (InterNations)، جاءت المملكة في المرتبة الثانية بعد الدنمارك في مؤشر العمل في الخارج، حيث قام أكثر من نصف المشاركين في البلاد بتقييم سوق العمل المحلي بشكل إيجابي.
وهذا يدل على النمو المستمر للمملكة العربية السعودية حيث قفزت من المركز الرابع عشر في عام 2023.
⚠️ لا تفوّت عرض الصيف مع InvestingPro..الآن ولفترة محدودة يمكنك الاستمتاع بخصم استثنائي يصل إلى 50% وخصم إضافي يصل إلى 10% عند استخدام كود SAPRO2!
انضم إلى إنفستنغ برو اليوم واستفد من تحليلات الخبراء والتوصيات المثلى لأسهم الشركات الأكثر توزيعًا للأرباح والأسعار العادلة للأسهم العالمية وقوائم استثمار ProPicks في مكان واحد. اضغط هنا واشترك الآن مع كود الخصم SAPRO2
الدنمارك في المقدمة
فيما تصدرت الدنمارك مؤشر العمل في الخارج لعام 2024، بعد أن كانت في المركز السادس العام الماضي. وتصدرت الدنمارك في فئتين فرعيتين هما ثقافة العمل والرضا، والعمل والترفيه.
يستند مؤشر العمل في الخارج إلى استطلاع شمل أكثر من 12.5 ألف شخص يعيشون في بلدان أجنبية، ويقيم آرائهم في أربع فئات فرعية، بما في ذلك الآفاق المهنية، التي تنظر في تقييم المغتربين لسوق العمل المحلي وفرصهم المهنية، وما إذا كان الانتقال إلى تلك البلاد قد أدى إلى تحسين آفاقهم المهنية.
بينما تهتم فئة الرواتب والأمن الوظيفي بحالة الاقتصاد في الوجهة التي ينتقلون إليها، والأمن الوظيفي المحلي، وما إذا كان المغتربون يحصلون على أجور عادلة مقابل عملهم.
ويصنف المؤشر الدول على أساس أربع فئات فرعية، بما في ذلك الآفاق المهنية، والرواتب والأمن الوظيفي، والعمل والترفيه، وثقافة العمل والرضا.
وتشمل العوامل سوق العمل المحلي، وفرص العمل، والظروف الاقتصادية والأمن الوظيفي، فضلا عن العدالة في الأجور، وساعات العمل، والتوازن بين العمل والحياة، وثقافة الأعمال.
واحتلت المملكة المرتبة الأولى من حيث الآفاق المهنية، متفوقة على الولايات المتحدة والإمارات العربية المتحدة.
وكشف الاستطلاع أن 75% من المغتربين في المملكة العربية السعودية من المرجح أن يوافقوا على أن هذه الخطوة قد حسنت آفاق حياتهم المهنية، وأن 62% يقيمون فرصهم المهنية الشخصية بشكل إيجابي.
حالة الاقتصاد وأساسيات المغتربين
علاوة على ذلك، أظهر الاستطلاع أن 82% راضون جدًا عن حالة الاقتصاد المحلي حيث تحتل الدولة المرتبة الثانية في الفئة الفرعية للرواتب والأمن الوظيفي.
وكشف الاستطلاع أن أحد المغتربين الإسبان في المملكة العربية السعودية قال: "تعجبني فرص العمل للمهنيين ذوي المهارات العالية".
علاوة على ذلك، كانت المملكة أيضًا ضمن أفضل 10 دول في مؤشر أساسيات المغتربين بحسب الاستطلاع.
يقوم مؤشر أساسيات المغتربين بتقييم سهولة الحصول على التأشيرات، والتعامل مع البيروقراطية المحلية، وفتح الحسابات المصرفية، فضلاً عن القدرة على تحمل تكاليف السكن وتوافره، والحياة الرقمية، بما في ذلك الخدمات عبر الإنترنت والوصول إلى الإنترنت، وسهولة اللغة، ويغطي التعلم والعيش بدون اللغة المحلية. .
واحتلت المملكة العربية السعودية المرتبة السادسة عالمياً، متفوقة على دول مثل سنغافورة والمكسيك وإندونيسيا وكينيا.