من المقرر أن تفتح الأسواق الآسيوية أبوابها بحذر يوم الخميس، حيث ستفتح بحذر يوم الخميس، لتوازن بين المخاوف بشأن الجدول الزمني لانخفاض أسعار الفائدة الأمريكية والعالمية مقابل التأثير الإيجابي لتقرير الأرباح القوي لشركة Nvidia الذي صدر يوم الأربعاء بعد إغلاق السوق.
شهدت أسهم Nvidia ارتفاعًا مبدئيًا بنسبة 5% في تداولات ما بعد ساعات التداول بعد إعلان الأرباح، على الرغم من أن المكاسب تم التخلي عنها جزئيًا وسط تداولات متقلبة. وقد أدى ذلك إلى إشارة العقود الآجلة في الولايات المتحدة إلى بداية منخفضة محتملة يوم الخميس.
أعلنت شركة Nvidia، وهي شركة رائدة في مجال الذكاء الاصطناعي وتصنيع الرقائق المُدرجة في بورصة ناسداك: NVDA، عن أرباح الربع الأول التي تجاوزت توقعات السوق وقدمت توقعات الإيرادات للربع الثاني التي تجاوزت توقعات المحللين. وعلاوة على ذلك، أعلنت الشركة عن تجزئة السهم الآجلة بنسبة 10 مقابل واحد المقرر إجراؤها في 7 يونيو.
وتتصدر الأجندة المالية في آسيا قرار بنك كوريا بشأن السياسة النقدية للبنك المركزي الكوري، حيث من المتوقع أن يحافظ البنك على سعر الفائدة الرئيسي عند 3.50% للاجتماع الحادي عشر على التوالي، وفقًا لاستطلاع أجرته رويترز. وتشير توقعات السوق إلى خفض محتمل لسعر الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس في الربع الرابع، بعد التخفيف المتوقع لسياسات نظرائه العالميين.
وفي تطورات إقليمية أخرى، تشهد سوق السندات اليابانية والعملة اليابانية الين نشاطًا متجددًا، مما يسبب على الأرجح انزعاجًا لمسؤولي بنك اليابان. فقد تراجع الين على الرغم من ارتفاع العائدات، حيث وصل العائد على السندات الحكومية اليابانية لأجل 10 سنوات إلى 1.00% للمرة الأولى منذ 11 عامًا يوم الأربعاء. ويأتي ذلك وسط تكهنات بمزيد من التشديد في سياسة بنك اليابان هذا العام وضعف مزاد سندات الدين لأجل 40 عامًا. علاوة على ذلك، وصل عائد السندات لأجل عامين إلى أعلى مستوى له منذ 15 عامًا عند 0.35%.
كما تأثر انخفاض الين أيضًا بالموقف المتشدد غير المتوقع لبنك الاحتياطي النيوزيلندي الذي أبقى على أسعار الفائدة ثابتة، مما أدى إلى أعلى مستوى في 17 عامًا للين مقابل الدولار النيوزيلندي.
وارتفعت عائدات السندات الأمريكية بعد صدور محضر الاجتماع الأخير لمجلس الاحتياطي الفيدرالي، والذي أشار إلى أنه في حين يتوقع المسؤولون أن يعود التضخم إلى هدفهم البالغ 2% في نهاية المطاف، فإن عملية إزالة التضخم قد تستغرق وقتًا أطول مما كان متوقعًا في السابق.
وقد انضم ديفيد سولومون، الرئيس التنفيذي لبنك جولدمان ساكس، إلى الأقلية في القطاع المالي الذين يعتقدون أن الاحتياطي الفيدرالي قد لا يخفض أسعار الفائدة طوال هذا العام.
وبالنظر إلى المستقبل، من المتوقع أن تستحوذ التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين على الاهتمام في الاجتماع القادم لمجموعة السبع في إيطاليا، حيث يهدف المسؤولون إلى معالجة هيمنة الصين المتزايدة على الصادرات في بعض الصناعات. في حين أن الولايات المتحدة لا تدعو إلى فرض رسوم جمركية جديدة على الواردات الصينية، إلا أنها تسعى إلى أن يعكس بيان مجموعة السبع مخاوف مشتركة بشأن القدرة الصناعية الصينية المفرطة.
تشمل الأحداث الرئيسية التي يمكن أن تؤثر على اتجاه السوق قرار السياسة النقدية لكوريا الجنوبية، وبيانات تضخم مؤشر أسعار المستهلكين لشهر أبريل من سنغافورة وهونج كونج، وتقارير مؤشر مديري المشتريات لشهر مايو من اليابان وأستراليا والهند.
هذا المقال تمت كتابته وترجمته بمساعدة الذكاء الاصطناعي وتم مراجعتها بواسطة محرر. للمزيد من المعلومات انظر إلى الشروط والأحكام.