من المتوقع أن يحافظ مسؤولو الاحتياطي الفيدرالي في ختام اجتماعهم الذي يستمر لمدة يومين اليوم على سعر الفائدة بين 5.25% و5.5%، وهو النطاق الذي ظل ساريًا منذ يوليو من العام الماضي. ومع ذلك، يشير تقرير التضخم الذي صدر اليوم إلى أن أسعار المستهلكين في مايو/أيار لم تتغير، مما يشير إلى أن ضغوط التضخم آخذة في التراجع.
وقد أدى هذا التطور إلى زيادة توقعات السوق بخفض محتمل لأسعار الفائدة بحلول شهر سبتمبر، حيث تشير أسواق العقود الآجلة إلى احتمال يزيد عن 70%، بعد أن كانت النسبة حوالي 50% في وقت سابق من اليوم.
وأشار كبير الاقتصاديين في شركة Annex Wealth Management، إلى أن المسار نحو هدف الاحتياطي الفيدرالي للتضخم البالغ 2% يبدو أنه عاد إلى المسار الصحيح بعد ثلاثة أشهر من الانحراف. كما أظهر التقرير أيضًا أن ضغوط الأسعار الأساسية قد هدأت إلى مستويات أكثر تماشيًا مع هدف البنك المركزي.
على الرغم من ذلك، لا يزال تأثير البيانات الجديدة على قرارات صانعي السياسة النقدية لدى الاحتياطي الفدرالي غير مؤكد، حيث تم إصدارها قبل وقت قصير من بدء مداولاتهم لليوم الثاني. قد يقوم بعض مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي بتعديل توقعاتهم الفردية لأسعار الفائدة لإظهار إمكانية خفض أسعار الفائدة مرتين هذا العام، بدلاً من خفض واحد أو لا شيء، وهو ما كان متوقعًا قبل البيانات الأخيرة.
وقد زاد المتداولون أيضًا من الرهانات على خفض سعر الفائدة للمرة الثانية بحلول شهر ديسمبر، على الرغم من أن فرص إجراء ثلاثة تخفيضات بحلول نهاية العام لا تزال تعتبر أقل من 50%. وقد تتضمن استجابة الاحتياطي الفدرالي تعديلات طفيفة على توقعات مسار أسعار الفائدة أو تغييرات في بيانه الذي أشار سابقًا إلى عدم إحراز تقدم نحو هدف التضخم البالغ 2%.
ساهمت رويترز في هذا المقال.تم ترجمة هذه المقالة بمساعدة برنامج ذكاء اصطناعي بعد مراجعة أحد المحررين.. لمزيد من التفاصيل يُرجى الرجوع للشروط والأحكام الخاصة بنها