Investing.com - أغلق سعر صرف الدولار الأمريكي / الليرة التركية، الذي أظهر تقلبًا مرتفعًا في يونيو، أول 6 أشهر من العام بارتفاع وصل إلى 24٪.
بعد الذروة التاريخية في ديسمبر، ارتفع سعر الصرف، الذي أمضى الشهرين الأولين من عام 2022 في نطاق 13.30 - 13.80، فوق مستوى 14.0 بسبب الحرب التي بدأت بهجوم روسيا على أوكرانيا. تجاوز سعر الصرف، الذي بدأ في الارتفاع مرة أخرى مع التضخم العالمي الناجم عن الحرب والزيادة السريعة في التضخم المحلي، مستوى 15.0 مع زيادة بنك الاحتياطي الفيدرالي في سعر الفائدة في مايو والبنوك المركزية الأخرى لزيادة أسعار الفائدة بنفس المعدل.
على الرغم من وصول التضخم المحلي إلى أعلى مستوى له منذ 20 عامًا في مايو، إلا أن البنك المركزي أبقى سعر الفائدة ثابتًا وما نتج عن ذلك من خسارة حقيقية للعملة المحلية أدى إلى ارتفاع سعر الصرف.
بعد أن وصل إلى أعلى مستوى له بعد الرقم القياسي، حيث وصل إلى 17.69 في يونيو، انخفض سعر الصرف إلى 16 الأسبوع الماضي، مع فرض قيود الوكالة التركية لتنظيم العمل المصرفي (BRSA) على القروض التجارية. بدأ السعر الذي تم تداوله في نطاق 16.40 - 16.80 الأسبوع الماضي، النصف الثاني من العام عند 16.68.
في الأشهر الستة الأولى من العام، والتي تغطي الفترة من يناير إلى يونيو، كان معدل الزيادة في سعر الصرف 24٪ وأخذت الليرة التركية الاتجاه سلبي باعتبارها العملة الأكثر انخفاضًا في قيمة عملة البلدان النامية مقابل الدولار في النصف الأول من العام. .
يأتي التركيز على شهر يوليو باعتباره الشهر الذي يتوقع فيه الجميع اتخاذ خطوات أسرع من جانب البنوك المركزية، وخاصة بنك الاحتياطي الفيدرالي والبنك المركزي الأوروبي، على الجانب العالمي. بينما من المتوقع أن يقوم بنك الاحتياطي الفيدرالي، الذي رفع أسعار الفائدة بمقدار 75 نقطة أساس في يونيو، برفع أسعار الفائدة بنفس المعدل هذا الشهر، فإن توقعات البنك المركزي الأوروبي، الذي أعلن أنه سيبدأ بـ 25 نقطة أساس، مرتفعة، ونعتقد أن معدل التضخم في منطقة اليورو الذي سيتم الإعلان عنه اليوم سيكون هو العامل الحاسم.
على الصعيد المحلي، يتم متابعة معدل التضخم عن كثب. بينما من المتوقع أن يقترب التضخم، الذي يبلغ 73.5٪، من 80٪ في يونيو، ومن المتوقع أن تستمر الزيادات في الأسعار في فترة الصيف، سواء في البلاد أو على مستوى العالم.
المؤلف: دنيز انجين